المهندس رشيد محمد رشيد خلال اجتماعه بمجلس الاعمال المصرى الهندى اكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ان هناك فرصا متعددة لزيادة وتعميق التعاون الاقتصادي مع الهند سواء في التجارة البينية أو الاستثمارات المشتركة وقال ان الهند تمثل سوقا ضخمة واعدة للصادرات المصرية كما ان الاقتصاد الهندي يمثل احد اهم الاقتصادات الصاعدة الواعدة في العالم بما تمتلكه الهند من امكانات وطاقات اقتصادية هائلة في شتي المجالات. واشار الوزير الي ان مصر ترتبط بعلاقات تاريخية متميزة مع الهند واننا نتطلع في المرحلة المقبلة لزيادة التعاون الاقتصادي مع الهند في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع مجلس الاعمال المصري الهندي والذي شهده سفير الهند بالقاهرة سواميناثان وعدد من رجال الاعمال الهنود والمصريين وذلك لتفعيل دور المجلس والبدء في تحديد أهم أعماله في الفترة المقبلة. وطالب الوزير اعضاء المجلس بضرورة وضع اجندة واضحة لخطة عمل المجلس خلال العام المقبل والتركيز علي عدد من القطاعات الاقتصادية التي تمثل فرصا واعدة للتعاون المشترك بين القطاع الخاص في البلدين واهمها تكنولوجيا المعلومات والغزل والملابس والمنسوجات بالاضافة الي قطاع الخدمات السياحية والمصرفية..كما اكد الوزير علي اهمية التعاون في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقال ان الحكومة المصرية سوف تقدم كل الدعم والمساندة لمجلس الاعمال للقيام بدور فعال في تنشيط وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واشار رشيد خلال الاجتماع انه سوف يزور الهند في النصف الثاني من ديسمبر المقبل علي رأس وفد من رجال الاعمال لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة هناك وذلك لزيادة العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. ومن جانبه اعرب سواميناثان سفير الهند بالقاهرة عن سعادته البالغة لتفعيل دور مجلس الاعمال المصري الهندي والذي سوف يساعد علي النهوض بحركة التجارة والاستثمار بين البلدين..واضاف ان فرص التجارة والاستثمار في مصر كثيرة فالتجارة في مصر مهمة جدا خاصة بعد نموها وازدهارها في الآونة الاخيرة وانه يتطلع الي المضي قدما في الحركة الاستثمارية والتجارية بعد تفعيل هذا المجلس.