مقاتلون من الجىش السورى الحر ىنقلون جثمان اثنىن من زملائهم قتلا فى اشتباكات مع قوات الاسد اعترف المشاركون في الاجتماع الدولي الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري بمدينة مراكش المغربية بالائتلاف الوطني ك "ممثل شرعي للشعب السوري وكمظلة تنظيمية تأتلف تحتها أطياف المعارضة السورية". وانطلق الاجتماع بمشاركة أكثر من مائة دولة عربية وغربية. وعبر وزير الخارجية المغربي في كلمة بالجلسة الافتتاحية عن أمله في أن يساعد المؤتمر الشعبي السوري في تجاوز محنته. وبحسب مسودة نشرتها وكالة رويترز، فإن أكثر من 120 دولة أعلنت اعترافها بالائتلاف الوطني السوري بوصفه "الممثل الشرعي للشعب السوري"، وتجدد مطالبتها للرئيس بشار الأسد بالتنحي. كما يحذر البيان من أن استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد الأسلحة الكيماوية أو البيولوجية سيقابل برد جدي. وبحث الاجتماع الذي تشارك فيه أيضا منظمات دولية بالإضافة إلي ممثلين عن أطياف المعارضة السورية زيادة المساعدة للائتلاف الوطني السوري. علي الصعيد نفسه، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة تعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري. وقال أوباما خلال مقابلة مع قناة "إي بي سي" الأمريكية: "قررنا أن الائتلاف الوطني السوري المعارض أصبح يضم ما يكفي من المجموعات وهو يعكس ويمثل ما فيه الكفاية الشعب السوري كي نعتبره الممثل الشرعي للسوريين". وذكر أوباما أن هذا الاعتراف يعد خطوة كبيرة، مشيراً إلي وجود مسؤوليات تترافق مع الاعتراف، وأضاف أنه يجب التأكد من أن المعارضة تنظم نفسها بشكل فعال وتمثل كل الأطراف وتبدي التزاماً بعملية انتقال سياسي تحترم حقوق المرأة وحقوق الأقليات. وكانت السلطات الأمريكية قد فرضت عقوبات مالية علي اثنين من قادة "جبهة النصرة" التي تقاتل في صفوف المعارضة بعد ساعات من إدراجها علي لائحة الخارجية الأمريكية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية. وفي سياق متصل، أوضح مسئول في إدارة أوباما أن هذا الاعتراف لا يتضمن مد المعارضة بالأسلحة، إلا أنه لفت إلي أن الرئيس الأمريكي لم يستبعد يوماً احتمال تقديم الأسلحة في المستقبل. من جانبها، انتقدت روسيا الاعتراف الأمريكي وقف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنه دهش من اعتراف واشنطن بالائتلاف الذي يشير إلي أن الولاياتالمتحدة تراهن علي "الانتصار المسلح" وتتزامن هذه التطورات مع حراك سياسي بلندن، حيث اجتمع قائد القوات المسلحة البريطانية الجنرال ديفد ريتشاردز مع مسئولين عسكريين من الولاياتالمتحدة وفرنسا والأردن وتركيا وقطر والإمارات، لبحث سبل مساعدة المعارضين المسلحين في سوريا. ميدانيا شهدت قرية "عقرب" بريف حماة مجزرة مروّعة راح ضحيتها ما لا يقل عن 200 شخص بين قتيل ومُصاب إثر قصف عشوائي قام به جيش النظام السوري. وروي طفل من الطائفة العلوية ما جري معه أثناء قيام الشبيحة من الطائفة نفسها بمحاولة قتل المدنيين واتهام الجيش الحر في الحولة بقتلهم.