آه يا بلد مع كل صباح في هذه الايام.. يزداد القلق.. وتزادد علامات الاستفهام في حياتنا.. منها : أعلن رئيس ديوان رئاسة الجمهورية لشبكة سي . إن . إن بأن نائب رئيس الجمهورية كان يعلم بالإعلان الدستوري، ؟!.. وأعلن انهم كانوا يعلمون هجوم انصار الرئيس للاتحادية ؟! هل انتهي زمن »الخلاف في الرأي.. لا يفسد للود قضية«؟! وأخيراً وليس بآخر.. أين مصلحة مصر؟.. وأين عقلاء البلد؟ ولك الله يا مصر لمصلحة من إعادة اشعال الفتنة الطائفية في البلد؟! هل نصدق المسئولين بالخارجية أم الجالية الخارجية في السعودية، بشأن بيان تأييد الدستور الذي وزع بالسعودية؟! هل يعتبر تأجيل القرار المحصن بزيادة ضريبة المبيعات علي 50 سلعة.. من أجل الاستفتاء.. أم أنه خلل إداري من صناع القرار؟!