مصر تتسع للجميع.. تحتاج الجميع.. لن تتقدم الي الامام خطوة واحدة ما لم يضع الجميع مصر فوق رءوسهم. اتذكر خطاب الرئيس في اول زياراته الي الصين عندما اعلن الغاء كلمة التخوين من القاموس الوطني.. لماذا عادت الكلمة لتتصدر المشهد من جديد.. من حقنا جميعا ان نختلف، ان نري المستقبل الافضل لمصر من زوايا متعددة حتي لو كانت متناقضة، لكن لا يجوز ان نرمي بعضنا بالاتهامات كما لو كنا نقذف المحصنات.. هذا طريق يسحبنا الي الخلف ليصدمنا بحائط كبير. نجحت ثورة يناير في كسر كل حواجز الخوف.. الشعب يصنع مستقبله بنفسه.. لكن ما حدث امام الاتحادية يجب الا يمر دون حساب كل مسئول عن الجريمة.. النيابة أخلت سبيل كل المتهمين بعد ان اثبتت ما بهم من اصابات اجرامية.. الشهداء سقطوا في الميادين.. الخلاف في الرأي تحول الي جريمة.. الدستور الجديد يحتاج قبل صدوره الي قطع رقاب من تورطوا في الدم وغسلوا ايديهم به.. الشعب اسقط دستور 71 والشعب هو من يصنع الدساتير ومن يسقطها وما دام نائب الرئيس اكد وجود خلافات حول مواد مهمة وخطيرة بالدستور.. فيجب ان تتمهل .. الدستور يحتاج للتوافق.. يوم الاستفتاء يجب ان يكون يوم عرس وطني وليس يوما للخلافات او فرض الرأي. محكمة: اللهم احفظ مصر.. اللهم احفظ الاسلام.. اللهم احقن دماء المصريين فهي اغلي من الحكم ومن الدستور.