سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوي الإسلامية تدعو الشعب للمشاركة في مليونية الغد الإخوان: المليونية لعزل أنصار نظام مبارك وتحقيق أهداف الثورة
الجبهة السلفية: نحتشد لتأييد القرارات ونتحفظ علي مگان المظاهرات
النور: ننتظر من الرئيس قرارات أخري للتطهير
الجماعة الإسلامية: لم نقرر
كر.. وفر فى مظاهرة التحرير تقوم قوي تيار الاسلام السياسي بحشد الجماهير للمشاركة في مليونية تأييد الاعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر في الوقت الذي تحفظت فيه الجبهة السلفية علي مكان المليونية بميدان التحرير خوفا من حدوث مصادمات بين القوي المدنية المعتصمة والمحتشدين لتأييد الرئيس. أكد د.عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن غد سيكون يوم عزل أنصار النظام السابق وأرامل وأيتام مبارك، بالحوار والنقاش ودون عنف أو اعتداءات، قائلا "يوم السبت إن شاء الله سيكون يوم المرحمة، يوم عزل أنصار النظام السابق وأرامل وأيتام مبارك، يوم تستعيد مصر فيه لُحمتها الوطنية لتحقيق أهداف الثورة.. عيش.. حرية.. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية". وتابع العريان : "البلطجية يمتنعون لان الجميع سيحاصرونهم ويمنعونهم من إفساد الثورة ويقدمونهم إلي العدالة، وقد أصبح لدينا نائب عام لن يدفن الدعاوي ولا القضايا لحماية رجال مبارك والفاسدين والمفسدين". واختتم قائلا: "لا عنف ولا اعتداءات متبادلة، فقط حوار ونقاش يستعيد تقاليد ال81 يوما الخالدة لثورة 52 يناير". اكدت الجبهة السلفية انها ستحشد جموع الجماهير في الشارع لإسماع صوت الأغلبية الحقيقي للشعب المصري للعالم أجمع في مليونية يوم السبت لدعم الحق والشرعية وتأييد قرارات الرئيس الثورية التطهيرية ومن أجل الوصول لحالة الاستقرار السياسي وبناء دولة المؤسسات. واضافت الجبهة ان جميع القوي الإسلامية تسعي لتجنب الصدام والعنف مع بقية القوي السياسية المخالفة لنا والمعارضة للرئيس محمد مرسي، متحفظة علي اختيار ميدان التحرير لمليونية غدا خاصة مع احتمال حدوث الصدام في مثل هذه الأجواء المشحونة، ولا يعني هذا ضعفاً أو خوفاً من أحد بقدر ما هو الحرص علي مصلحة الوطن وأمن أهلنا من أبناء شعب مصر، رغم تأكيدنا علي أننا سنلزم ما اجتمعت عليه كافة القوي المشاركة معنا. وانتقد الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي لحزب النور من يتخوف من مليونية غدا بالرغم من أنها ليست إلا وقفة تأييد لقرارات الرئيس والاعلان الدستوري وبيان أن جموع الشعب سئمت نصف القرارات وباتت تتوق إلي قرارات حاسمة وحازمة تتماشي مع روح الثورة، مؤكدا ان التجمعات ليست ضد أحدا وإنما لبيان حجم التأييد الشعبي للقرارات الجريئة التي تطالب الرئيس ألا يتراجع عنها قيد أنملة. وقال حماد أتمنا من الرئيس محمد مرسي ان يصدر حزمة من القرارات الاخري للتطهير، وسيكشف ذلك مفاجأة عن سبب هذا الإعلان الدستوري الذي لم يتوقعه أحد. وانتقد حماد الاعلام الذي ينفق الملايين علي التحول الجديد في السياسة الخارجية المصرية منذ تولي الرئيس مرسي رئاسة الدولة، فما بعد الذل الذي ألبسه المستشار عبد المعز للدولة عندما سمح للجواسيس الأمريكان بالهروب ليلا من تحت عباءة القانون والعدالة إلي العزة والكرامة التي شاهدنها في جولات الرئيس ، مشيرا الي انه لاول مرة نشاهد السياسة المصرية تنهي محاولات استمرار القتل والحصار والتضييق علي أهلنا في غزة لأيام معدودة بعد الصمت الرهيب الذي دام أكثر من شهر علي مجازر غزة في عهد المخلوع، وليسقيل بعدها ايهود باراك لفشله في اتمام مجازر جديدة، أين تعليق الإعلام الذي يتحدث كثيرا عن حرب داخلية أو مجازر بالشوارع وكأنه يشارك في التخطيط لها بليل. واكد محمد حسان المتحدث الرسمي للجماعة الاسلامية ان الجماعة الاسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية لم تقرر حتي الان موقفها من المشاركة في المليونية، مشيرا الي ان الحزب يقوم بالتشاور مع الاحزاب الاسلامية الاخري بشأن المليونية. وقالت الجماعة الاسلامية ان قضاة المحكمة الدستورية يصرون علي تجاوز اختصاصاتهم حيث يرون أنهم فوق الشعب وهذا ما لا يقبله أي أحد من الشعب المصري، مشيرة الي ان المحكمة الدستورية العليا سلطة ينشئها الشعب لا أن تفرض هي علي الشعب ما تريد، منوهة إلي حرصها علي استمرار المحكمة الدستورية العليا كجزء من البنيان القانوني للسلطة القضائية. وأوضحت الجماعة أن الشعب المصري كان ينتظر من نائب رئيس المحكمة الدستورية المستشار ماهر سامي في مؤتمره الصحفي أن يبين للشعب لماذا لم يتم حتي الآن التحقيق داخل المحكمة الدستورية مع المستشارة تهاني الجبالي المعينة من قبل سوزان مبارك بشأن تصريحاتها عن سقوط شرعية الرئيس المنتخب ومن قبل دعوتها للمجلس العسكري ألا يسلم السلطة إلا بعد كتابة الدستور ودفاعها المستميت عن الإعلان الدستوري المكمل وانغماسها في العمل السياسي.