وصف د.عصام العريان - مستشار الرئيس ونائب رئيس حزب "الحرية والعدالة"- يوم السبت القادم بأنه سيكون يوم "المرحمة"، ويوم عزل أنصار النظام السابق وأرامل وأيتام مبارك. وأضاف أنه يوم تستعيد مصر فيه لحمتها الوطنية لتحقيق أهداف الثورة "حرية.. عيش.. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية". وأكد العريان - علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" اليوم الخميس- أنه لن يكون هناك عنف ولا اعتداءات متبادلة, إنما حوار ونقاش يستعيد تقاليد ال18 يوما الخالدة في تاريخ الثورة. وحذر البلطجية من النزول يومها لأن الجميع سيحاصرونهم ويمنعونهم من إفساد الثورة وسيقدمونهم إلى العدالة, مشيرا إلي أنه أصبح لدينا نائب عام لن يدفن الدعاوى ولا القضايا لحماية رجال مبارك والفاسدين والمفسدين. ويذكر أن الإخوان قد دعوا الشعب للنزول في مليونية حاشدة يوم السبت القادم لدعم الإعلان الدستوري المكمل وقراراته التي أصدرها الخميس الماضي. في سياق آخر، طالب العريان الشعب بمتابعة التصويت اليوم على مواد الدستور الجديد, وإعادة قراءتها بعناية بعد إقرارها, والحشد للتصويت عليها سواء ب"نعم" أو "لا". وتوقع أن الغالبية العظمى سيقولون "نعم" لأن إصدار دستور جديد سيؤدي الي إنهاء الإعلان الدستورى, ومنع د.مرسى من سلطة يرونها مطلقة. وأضاف أنه يساعدنا في الانتقال من مرحلة انتقالية شابها الكثير من الاضطراب إلى مرحلة تلتقط فيها مصر أنفاسها لتبنى مع الهدم.