اللوجو« الذى استخدمه اتحاد المنتجين العرب فى مراسلاته أين الحقيقة في حكاية مونديال اتحاد المنتجين العرب.. أو مونديال إبراهيم أبوذكري؟.. وهل هو مهرجان جديد أم إنه امتداد أو بديل لمهرجان الإعلام العربي، أو مهرجان الإذاعة والتليفزيون الذي ارتبط اسمه بوزارة الإعلام المصرية ولم تقم دورتاه السابقتان لظروف البلاد بعد قيام ثورة يناير. البداية كانت الخميس الماضي في اجتماع ضم إسماعيل الششتاوي رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وإبراهيم أبوذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب، وتم الاتفاق علي أن ينظم اتحاد المنتجين العرب مونديال اتحاد المنتجين لأعمال الإذاعة والتليفزيون في الفترة من 8 وحتي 12 ديسمبر المقبل. علي أن يقدم المونديال تكريما خاصاً للمتميزين في مجال الدراما والبرامج في الوطن العربي، ويقام ضمن فعاليات المونديال ندوات ومبادرات فاعلة لتنشيط الإنتاج العربي المشترك، خاصة في مجال الدراما. ويتم حفل الافتتاح تحت سفح الهرم، والفعاليات ومعرض القاهرة للمرئي والمسموع بمدينة الإنتاج، ويقام حفل الختام بدار الأوبرا المصرية، علي أن يتحمل اتحاد المنتجين مسئولية تنظيم المونديال وفعالياته. ويقتصر دور الاتحاد علي الرعاية والتغطية الإعلامية مع وضع شرط بعدم استغلال مهرجان الإذاعة والتليفزيون، سواء كاسم أو محتوي، بمعني عدم وجود مسابقات ضمن المونديال تشبه ما كان يفعله المهرجان، وبعد ذلك انتشرت الأخبار في المواقع والصحف عن المونديال كبديل للمهرجان، وهو ما أثار حفيظة مسئولي وزارة الإعلام، وطالب إسماعيل الششتاوي رئيس الاتحاد إبراهيم أبوذكري بإصدار بيان يؤكد فيه أن مونديال اتحاد المنتجين العرب ليس امتداداً لمهرجان القاهرة للإعلام العربي أو مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وهو ما أعاد الأمور لنصابها، حتي كانت الخطوة التالية التي تتمثل في مخاطبة مونديال اتحاد المنتجين العرب لجهات الإنتاج والمشاركين في المهرجان والرعاة. وحملت رأس أوراق الاشتراك والدعوات »لوجو« يحمل اسم »مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون«.. وتتضمن المراسلات لائحة المهرجان وبها قائمة المنظمين وأسعار الإعلانات بالمجلة اليومية للمهرجان، وقيمة اشتراك الأعمال بواقع 300 دولار للعمل الإذاعي و400 دولار للعمل التليفزيوني، وتحديد حقوق الرعاة وتقسيمهم إلي راعي ذهبي بمقابل 120 ألف دولار وراعي فضي ب 60 ألف دولار، وراعي برونزي ب 30 ألف دولار، ثم يتواصل الأمر بتوجيه قطاع القنوات المتخصصة لدعوة عن انعقاد مؤتمر صحفي عن المونديال بمدينة الإنتاج بحضور رئيس القطاع علي عبدالرحمن وعصام الأمير رئيس التليفزيون، وحسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي، وإبراهيم أبوذكري، رئيس اتحاد المنتجين العرب، وهو ما يؤكد استمرار المونديال في استغلال وزارة الإعلام وقطاعاتها ومهرجانها للترويج للمهرجان. وبسؤال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إسماعيل الششتاوي، أكد أن الاتفاق مع إبراهيم أبوذكري واضح ومحدد، وهو عدم استغلال اسم أو محتوي مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وإلا اعتبر الأمر مخالفة وإهداراً لحق وزارة الإعلام لن نسمح بالتفريط فيه. وأكد علي عبدالرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن حضوره هو ورئيس التليفزيون عصام الأمير للمؤتمر - الذي عقد أمس وقبل كتابة هذه السطور- للتأكيد فقط علي أن المونديال ليس بديلاً لمهرجان الإذاعة والتليفزيون، الذي سيستمر وسيستأنف دوراته العام المقبل. وعن سبب إقامة المؤتمر داخل المدينة، أكد حسن حامد أن المدينةح ليس لها دخل بالمونديال، وأنها ستستضيف فعالياته نظير إيجار للأنشطة التي تتم علي أرضها، مع تقديم ما يمكن منم تعاون لإنجاح المهرجان، حرصاً علي علاقة المدينة باتحاد المنتجين العرب.. وعن مقر الاتحاد بالمدينة قال إنم الاتحاد كان قد حصل علي هذا المقر في بداية إنشاء المدينة كنوع من المجاملة بدون مقابل، إلا أن وجوده حالياً ضمن مباني المدينة بناء علي عقد إيجار. كل ما سبق يطرح سؤلاً: أين الحقيقة في مونديال اتحاد المنتجين؟.. وهل هو مهرجان الإذاعة والتليفزيون أم لا؟.. سؤال ينتظر إجابة.