الرئىس الصىنى المرتقب »شى جىن ىنج« ومن ورائه الرئىس المنتهىة ولاىته »هو جىن تاو« خلال افتتاح مؤتمر الحزب الشىوعى افتتح الرئيس الصيني المنتهية ولايته هو جين تاو أمس أعمال المؤتمر ال18 للحزب الشيوعي الحاكم الذي سيشهد إجراء تغييرات واسعة في القيادة في حدث يتم مرة كل 10 سنوات. وفي الكلمة الافتتاحية للمؤتمر تحدث هو عن حصيلة حكمه للبلاد خلال السنوات ال10 محذرا من أن الفساد يهدد الحزب الشيوعي الحاكم والدولة وقال "كل من يخرق القانون يجب أن يقدم للعدالة مهما كان منصبه". ووعد هو بإجراء إصلاح سياسي دون تقليد للنمط الغربي وأكد أن بلاده ستنتهج بثبات سياسة خارجية سلمية مستقلة. وأضاف انه يجب علي الصين ان تعزز قواتها المسلحة وان تحمي مصالحها البحرية وان تكون مستعدة "لحرب إقليمية" في عصر المعلومات. و بعد أسابيع من احداث شغب مناهضة لليابان بسبب الصراع المشتعل حول جزر بحر الصين الشرقي وفي ظل نزاعات بحرية مع عدد من جيرانها قال هو "ينبغي ان نعزز قدراتنا لاستغلال الموارد البحرية وان نصون بحزم حقوق الصين ومصالحها البحرية وان نبني الصين لتصبح قوة بحرية." وعلي الصعيد الإقتصادي قال هو جين تاو إن علي الصين اعتماد "نموذج نمو جديد" في وقت تسجل القوة الاقتصادية الثانية في العالم تباطؤا واضحا. وتجمع مندوبو الحزب ال2270 في قاعة الشعب الكبري في ميدان تيان ان مين بالعاصمة بكين والذي كان مسرحا لاحتجاجات مطالبة بالديمقراطية سحقها الجيش في 1989 . ومن أبرز الحضور الرئيس السابق جي يانج زيمين والرئيس المرتقب شي جين بينج الذي سيتسلم الرئاسة رسميا في الاجتماع السنوي للبرلمان في مارس المقبل ويستمر المؤتمر الذي يعقد علي خلفية اضطرابات اجتماعية متنامية وغضب عام من الفساد أسبوعا وفي ختام المؤتمر من المتوقع أن يتم إعلان أسماء أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي . وضاعفت الحكومة أمس من الإجراءات الأمنية المشددة منذ فترة حول قاعة الشعب الكبري استعدادا للمؤتمر حتي أنها حظرت طيران الحمام في العاصمة وعمدت إلي احتجاز أو طرد عشرات المعارضين الذين تخشي أنهم قد يفسدون المناسبة في الوقت الذي تواجه فيه الصين حول انتقادات بشأن حقوق الإنسان.