افتتح الرئيس الصيني المنتهية ولايته هو جين تاو اليوم الخميس مؤتمرا للحزب الشيوعي الحاكم سيدشن تغييرا للقيادة يحدث مرة كل عشر سنوات. وتجمع أكثر من 2000 مندوب في قاعة الشعب الكبرى في بكين لبدء المؤتمر الذي يستمر أسبوعا.
وفي باحة قصر الشعب عند ساحة تياننمن، بدأ الرئيس الصيني قراءة حصيلة حكمه للبلاد خلال السنوات العشر لرئاسته.
وبعد انتهاء أعمال المؤتمر الذي من المتوقع استمراره حتى يوم الأربعاء المقبل، يسلم هو جين تاو منصبه كأمين عام للحزب الشيوعي الصيني إلى "شي جين بينج".
وفي كلمته الافتتاحية ، حذر هو جين تاو من أن الفساد يهدد الحزب الشيوعي الحاكم والدولة واعدا بإصلاح سياسي .
وقال هو "إذا فشلنا في ان نتعامل بشكل جيد مع هذه المسألة (الفساد) فانها قد توجه ضربة قاتلة إلى الحزب وربما تتسبب في انهيار الحزب وسقوط الدولة".
"اصلاح البنيان السياسي جزء مهم من الاصلاح الشامل في الصين. يجب علينا ان نواصل القيام بجهود نشطة وحذرة في نفس الوقت لتنفيذ اصلاح البنيان السياسي وجعل ديمقراطية الشعب أكثر شمولا".
وقال هو "يجب ألا ندع مطلقا الكلمات تقوم بعمل القانون أو ندع النفوذ (الشخصي) يحل محل القانون أو ان نسمح بتجاهل القانون من اجل منفعة شخصية".
وقال هو ايضا انه يجب على الصين ان تعزز قواتها المسلحة وان تحمي مصالحها البحرية وان تكون مستعدة "لحرب محلية" في عصر المعلومات.
وشي هو نائب رئيس الدولة الصينية منذ 2008. وتعيينه في منصب الأمين العام للحزب الشيوعي يجعل منه حكما الرئيس المقبل للجمهورية الشعبية، وهو إجراء رسمي متوقع حصوله في مارس 2013 خلال الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية الشعبية.
وسيتعين على القيادة الجديدة العمل على إبقاء الصين كثاني قوة عالمية. مواد متعلقة: 1. الصين تدعو لإجراء مفاوضات سلمية في ميانمار 2. الصين تقدم مبادرة جديدة لوقف اطلاق النار في سوريا 3. الصين تفسر امتناعها عن التصويت على قرار «الأسلحة النووية»