استمر العشرات من مصابي الثورة في اعتصامهم داخل مبني المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين ومنعوا خالد بدوي الأمين العام والموظفين من الدخول لليوم الثاني علي التوالي بعد ان اقتحموا المقر أول أمس للمطالبة بتسهيل إجراءات توظيف المتخلفين عن تأدية الخدمة العسكرية وغير الحاصلين علي شهادة التجنيد وصرف المعاشات المتأخرة وتفعيل قرارات العلاج و الوظائف والمسكن وتغيير مقر المجلس الي مكان أكثر إنسانية.. وأكد ايهاب محمود مدير مكتب الأمين العام ان الموظفين حضروا في الصباح ولكن المعتصمين منعوهم من دخول المبني واغلقوا الباب الرئيسي بالجنازير، وفي الساعة 11 صباحا قام الأمين العام خالد بدوي بالاتصال بنا، وطالبنا بالانصراف لعدم تطور الأحداث أو حدوث مشادات بيننا وبين المعتصمين، واشار ايهاب ان الموظفين سوف يحضرون كل يوم للمجلس لاداء عملهم في حالة فض الاعتصام داخل المبني.. ومن جانبه أكد أيمن حفني منسق ائتلاف أسر الشهداء و مصابي الثورة علي استمرارهم في الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم رافضين اي نوع من التفاوض لفض الاعتصام سوي تحقيق مطالبهم. وأشار ان عددا من القيادات الأمنية ومندوب حزب الحرية والعدالة حاول التفاوض معهم لفض الاعتصام ولكننا رفضنا التفاوض لحين البدء في تحقيق المطالب.. وجلس عدد من المصابين امام الباب الرئيسي للمجلس بعد ان اغلقه زملاؤهم من الداخل وعلقوا مطالبهم.. كان قد تجمع العشرات من مصابي الثورة بالمجلس اول امس واقتحموا المقر وطردوا الموظفين وقام موظفو الشئون القانونية بالمجلس بتحرير محضر بقسم الدرب الاحمر ضد المقتحمين بتهمه اقتحام مبني حكومي وتعطيل موظف عام عن أداء عمله، مطالبين بتأمينهم وحمايتهم لاداء عملهم واكد الموظفون انهم ينتظرون قرار النيابة لعودتهم للعمل. وأكد خالد بدوي الأمين العام لمجلس أسر الشهداء ومصابي الثورة انه يجب علي الجهات المعنية التدخل لحماية المجلس القومي ومساعدته وانه ابلغ جميع الجهات بما يحدث بالمجلس وتم تحرير محضر ضد المقتحمين بسبب تكرار الاقتحام مرة ثانية وتم حل الأزمة في المرة الاولي بالتفاوض والنصح والارشاد ولكن هذه المرة يجب ان يأخذ القانون مجراه.