تعزيزات امنية على مقر مديرية امن شمال سيناء وكافة المناطق الحيوية إسرائيل ترفض مشاركة الطيران في تتبع المسلحين لتحديد أماكنهم كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي "للأخبار" أنه تم تحديد هوية منفذي الهجوم علي الدورية الأمنية بالعريش وانهم من العناصر التكفيرية والمسلحين الذين هربوا الي منطقة الوسط فور ارتكاب الحادث. وقد رصدت الاجهزة الأمنية أماكنهم والمناطق التي يترددون عليها وجار ملاحقتهم حيث تبين أن اثنين منهم سبق اعتقالهم لبثهم الافكار التكفيرية وان عملية هجومهم علي الدورية الأمنية جاءت للرد علي أعتقال أجهزة الأمن لأحد أقاربهم لتنفيذ أحكام قضائية صادره ضده. وأكدت مصادر أمنية رفيعة المستوي أن وزارة الداخلية قررت الدفع بتشكيلات مكافحة البؤر الإجرامية وفرق مكافحة الارهاب الدولي الي شمال سيناء للسيطرة علي الوضع الأمني الحرج بعد حادث مقتل 3 أفراد من الشرطة في دورية امنية علي يد مجهولين وما أعقبه من الاحتجاجات الواسعة من أفراد وأمناء وضباط الشرطة بشمال سيناء مطالبين بتطوير تسليحهم للحماية من عمليات قنصهم دون قدرتهم علي الدفاع عن أنفسهم وتسارع الأحداث بقرار اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بإقالة مدير أمن شمال سيناء أثناء زيارته للمحافظة لمتابعة الوضع الأمني. كما أكدت المصادر أن مهمة تشكيلات مكافحة البؤر الاجرامية وفرق الارهاب الدولي العاجلة في شمال سيناء هي تمشيط المناطق الجبلية وتعقب المسلحين والخارجين علي القانون في المناطق الوعرة وهي نفس الفرق الأمنية التي قامت بعملية تصفية البؤر الاجرامية ببحيرة المنزلة واضافت المصادر أن دفعات حديثة من الأسلحة الجديدة في طريقها الي قوات الأمن والشرطة بشمال سيناء تحقيقا لمطالبهم التي عبروا عنها في وقفتهم الاحتجاجية أمام مديرية الأمن بشمال سيناء والتي أعقبها انسحاب الشرطة من الأكمنة الامنية وتأمين المناطق الحيوية وهو ماأدي لتفاقم الوضع في سيناء. وأوضحت المصادر أن قرار الدفع بالتشكيلات الأمنية الجديدة بعد فشل مفاوضات مؤسسة الرئاسة مع الجماعات الجهادية بسيناء وهو مااستدعي التدخل السريع لانقاذ الوضع السيئ التي تمر به شمال سيناء. وأكدت المصادر استمرار أزمة الدفع بالطائرات الجديدة التي تم استيرادها من الصين لتدعيم جهاز الشرطة بسيناء في عمليات الملاحقة الأمنية للعناصر التكفيرية والمسلحة في المناطق الجبلية الوعرة في أعقاب استشهاد 16 جنديا وضابطا واصابة 17 من أفراد القوات المسلحة في شهر رمضان الماضي بكمين الحرية علي الشريط الحدودي برفح .. وارجعت المصادر أن استمرار الأزمة يرجع لرفض الجانب الاسرائيلي تحليق أي طيران مصري علي أرض الفيروز بحجة أن ذلك يعد خرقا لاتفاقية كامب ديفيد وعدم توصل المفاوضات حتي الآن بين الطرفين للاتفاق يسمح بوجود طائرات وأسلحة متطورة بسيناء بعد الاعتراضات المتكررة من الجانب الاسرائيلي علي المعدات والدبابات التي أدخلها الجيش في اطار عملية نسر 2 الامنية بالتنسيق بين القوات المسلحة ووزارة الداخلية بعد تكرار الهجوم علي المنشآت الخاصة بالجيش والشرطة.