أمراللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية بنقل طالب كلية الهندسة الذي اصيب خلال مطاردة كمين امني بالعريش لسائق سيارة بدون رخص الي مستشفي الشرطة بالعجوزة لعلاجه علي نفقة الوزارة وتسيير الامكانيات والتسهيلات له والاستعانة باستشاريين كبار لاجراء الفحوصات اللازمة له ويرقد الطالب الآن برفقة والدته داخل المستشفي. وكان كمين امني بمدينة العريش يقوم بفحص تراخيص السيارات وحاول استيقاف أحدها إلا أن سائقها حاول الفرار لعدم حمله أي تراخيص فقام أفراد الكمين بمطاردته وإطلاق الرصاص لايقافه مما أدي إلي مقتل السائق واصابة الطالب محمد سعيد عبدالعظيم بطلق ناري بالظهر وعقب ذلك تجمهر الاهالي امام مستشفي العريش وأحدثوا شغباً بسبب الانفلات الأمني. انتقلت الأخبار الي مستشفي الشرطة بالعجوزة داخل الغرفة 107 التقت مع الطالب المصاب وقال استقللت سيارة تاكسي واثناء سيرنا علي البحر كان يوجد كمين أمني فقام السائق بمحاولة الهروب من الكمين فقامت القوات بمطاردة السيارة واطلقوا عدة أعيرة نارية أدت الي وفاة السائق واصابتي.. ثم تم نقلي الي مستشفي العريش العام.. وتحدثت والدة الطالب وقالت علمت بخبر اصابة ابني بطلقة نارية مع رجال الشرطة ونظرا لسوء حالة المستشفي وعدم وجود رعاية طبية طلبت نقل ابني الي مستشفي أخري وتم نقل ابني الي مستشفي الشرطة وعلمت ان اللواء احمد جمال الدين وزير الداخلية هو الذي أمر بنقل ابنها الي المستشفي. وشكرت والدة الطالب وزير الداخلية علي موقفه في اصدار قرارا بنقل ابني الي المستشفي لتلقي العلاج.. وأشارت الي ان رجال الشرطة هي أمن لجميع المصريين لان واجبهم هو الحفاظ علي ارواح الشعب.. والتقت »الاخبار« مع الطبيب المعالج لمحمد وقال رائد طبيب ايمن ذكي ان حالة محمد في تحسن تام والاصابة سطحية ولا يوجد أي تأثير عصبي في الفقرة القطانية الثانية ويمكن ان يغادر المستشفي في خلال أسبوع.