انتهت أزمة القضاء والرئاسة علي خير.. الرئيس انتصر للشرعية والقانون وهزم مستشاري السوء.. والنائب العام كعادته دوما لم يخضع للتهديد والترغيب وخرج مرفوع الرأس منتصرا لضميره وللقانون. عبدالمجيد محمود واحد من أعظم من تولوا المنصب الرفيع طوال نصف قرن ان لم يكن أفضلهم علي الإطلاق. شهادة حتي قالها المستشاران الجليلان طارق البشري وهشام البسطويسي ويتفق معهم كل متابع عادل لعمل الرجل.. النائب العام قال للرئيس في أول لقاء جمعهما أنه عندما أصدر قرارات بحبس قيادات من الإخوان كان يطبق القانون، وعندما أصدر قرارات بحبس مبارك وقيادات نظامه كان يطبق القانون أيضا.. القضية واضحة هو رجل قانون قضي حياته كلها في خدمة القضاء والعدالة.. هو لا يصدر التشريعات لكنه يطبقها بعدالة علي الجميع.. ولا أذيع سرا عندما أقول ان النيابة العامة أصدرت قرار حبس مبارك ونجليه دون أن يعلم مسئول في الدولة، حتي المجلس العسكري بأكمله كان القرار مفاجأة لهم.. هي العدالة التي لا تستأذن أحدا ولا تراع إلا وجه الله والحق. ارفعوا أيديكم عن القضاء يرحمكم الله.. هو حصننا الأخير الذي نلوذ به ولا ننتظر في رحابه إلا العدالة.. عندما يريد الساسة السيطرة علي القضاء تكون الطامة الكبري والنهاية الحقيقية لثورتنا العظيمة. محكمة: لم يتجاوز رئيس الجمهورية الحقيقة عندما أكد انه يعرف ان القضاة والناس يحبون النائب العام.. فالرجل يمارس عمله بما يرضي الله والقانون.. عاش القضاء حرا ومستقلا.