ثناء أبوالحمد يخطيء من يتصور أن إيران جزء من حل لمأساة السوريين، فهي الأصل ، لولا المدد العسكري غير المحدود بالرجال والمعدات المتطورة والأموال لما ظل نظام السفاح بشار قائما، وهي حقيقة تبدو في الأفق كالشمس، فهي تعلم أن بقاء نفوذها مرتبط بوجود هذا القاتل ومعه حزب الشيطان في لبنان ، والمعركة تحولت لمعركة بقاء فهي تدفع برجالها الخبثاء ليقتلوا في أهالينا السوريين ولا تهتز لهم مشاعر امام اعداد القتل والإعدام التي تتخطي المئات بشكل يومي، فهذه الدولة لها أطماع خبيثة في نشر المذهب الشيعي في كل البلدان الإسلامية ، تدعم المعارضة الشيعية في البحرين وفي القطيف بالمملكة السعودية ولها خلايا نائمة في مصر تتحرك وفق ترتيب زمني مقصود، خطر إيران مساو تماما لخطر إسرائيل مع أختلاف الوسائل، علينا جميعا أن نعيد قراءة كتب الشيعة لنجابههم ونفشل مخططهم القذر، ستنتصر ثورة سوريا بإذن الله رغم كل المواقف السيئة لكل من روسيا والصين وانضمت لهما كوبا مؤخرا الشعب السوري انطلق ولن يتراجع وبإذن الله سيحقق هدفه في اسقاط عصابة بشار الأسد، إيران لا تزال تعيش اوهاما في بسط نفوذها علي الخليج العربي والذي يطلقون عليه الخليج الفارسي ويسعون حثيثا لتحقيق هذا الوهم ويضعون ايديهم علي الدول المطلة عليه كما استولوا من قبل علي ثلاث جزر اماراتية، ماحدث من هبوط قيمة العملة الإيرانية أمام الدولار دفع بالإيرانيين للخروج في مظاهرات تطالب برحيل حكومة احمدي نجاد، بعد ان أكتوي الشعب بأزمات اقتصادية متوالية، كل هذا ربما يكون السبب في سقوط هذه الحكومة التي تشع دمارا وقتلا في كل مكان، اما حزب الشيطان المتورط في قتل السوريين فيوميا يستقبل جثامين مقاتليه ليدفنهم سرا، ومايعلم جنود ربك إلا هو.