ثناء أبوالحمد لا ادري لمتي سيظل المجتمع الدولي صامتا عاجزا امام جرائم الإبادة التي يقترفها المجرم بشار الأسد ومن معه، التطهير العرقي الممنهج لقتل السوريين السُنة حتي يمكنه بناء دولة شيعية علوية ليكون مع إيران وحزب الشيطان في لبنان قوة مدمرة للمنطقة، طول بقاء هذا القاتل لن يضر السوريين فقط بل المنطقة بأسرها فهو يصدر حربه للبنان ويوالي تصديرها للجميع، هذا مع الموقف الروسي المشين واستمرارها في إرسال الأسلحة لقتل الشعب السوري، هل ينتظر العالم إبادة جماعية لكل اهل السنة في سوريا، وأتعجب من اقتراب العالم للتوصل لتدخل دولي في مالي للقضاء علي المتشددين هناك بغية حماية الأضرحة الأثرية هناك! البشر ام الحجر؟ حماية اضرحة الموتي في مالي تأتي في المقدمة بالنسبة للعالم الذي يدعو نفسه بالمتحضر! التخبط الدولي لا يعني سوي أمر واحد أن لا يعتمد الشعب السوري إلا علي الله سبحانه وتعالي الذي نوقن أنه سبحانه سينصرهم ويمدهم بجنود من عنده ثم الجيش السوري الحر وثبات الشعب ووقوفه يدا واحدة رغم القتل والإرهاب الذي يمارسه نظام لم يعرف سوي القتل والاعتقال والتعذيب والكل يشاهد ولا يتحرك أحد! اما موقف "كوفي انان"فهو غريب جدا أي حوار يدعو له مع نظام قاتل لشعبه وبدلا من المطالبة بإعدام الرئيس السوري ومن معه ، الله وحده العليم بما يجري وراء الحجرات المغلقة ولكن كل شيء جائز وغدا بعد نصر الشعب السوري وطرد الروس من "طرطوس" ومقاطعة الصين ربما نعرف تفسيرا لأفعال "انان"ومن وقف وراءه وسر حبه الشديد لإيران.