هي حرب عنصرية طائفية بالفعل، يتعرض لها الشعب السوري »85٪ منه مسلمون سنة«، منذ عام ونصف العام. بشار الأسد وعصابته العلوية الشيعية المتطرفة، قرروا أن تكون كذلك، لفشلهم الذريع في السيطرة علي الشعب الثائر الذي تطورت مطالبته بالعدالة والحرية ، إلي مطالبته بالخلاص من الحكم العلوي الديكتاتوري، بعد أن تحول بشار إلي سفاح ومصاص دماء شره، يستمتع برؤية أجساد الرجال والأطفال والنساء ممزقة تختلط دماؤها بتراب الشوارع!! آية الله خامئني، المرشد الأعلي للجمهورية الشيعية الإيرانية، يباركها، ويؤيدها، ويدعمها بالعتاد، والرجال، والأموال، لأنه يعتبر بشار الأسد وعصابته أتباعا مخلصين، يحرسون بوابة جمهوريته علي البحر المتوسط، ومحطة ينطلق منها الفكر الشيعي إلي المشرق العربي، ومصر، والشمال الافريقي أيضا، لاستعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية المجوسية القديمة. حسن نصر الله، ومقاتلو حزبه الشيعي اللبناني، والصدريون الشيعة، عملاء خامئني في العراق، يشاركون فيها باعتبارها حربا مقدسة، هدفها كسر شوكة أهل السنة والجماعة، الذين خلقهم الله ليكونوا خدما وعبيدا لكل الفرق والطوائف الشيعية، الذين يؤمنون بقداسة علي بن أبي طالب، وأحفاده الأئمة الاثني عشر. هي حرب عنصرية طائفية إذن، يقودها بشار الأسد الذي بلغت به الوقاحة حد الاعلان ان السوريين المدنيين هم الذين يقتلون أبناء الجيش!! ويهدمون البيوت في كل المدن السورية علي رؤوس من فيها!! وهم الذين يطلقون الصواريخ والمدافع الثقيلة عشوائيا علي المواطنين العزل الأبرياء!! وهم الذين ينهبون البيوت، والمحال التجارية ويشعلون فيه النار!! واحدة من اثنتين.. إما أن ذلك الرجل »يستهبل«، ولا يفهم أو يدرك ماذا يقول.. وإما أنه قد فقد عقله وجن جنونه وتحول فعلا إلي سفاح وهذا هو الأرجح وهذا الجنون سيؤدي به حتما إلي الهلاك الذي ينتظره. شأنه شأن كل الحكام المجانين الذي عرفهم التاريخ ! !