نظم امس العشرات من عمال شركة غاز مصر من ابناء محافظة اسوان المفصولين وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء لمطالبة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء للتدخل لحل مشكلتهم مع ادارة الشركة والمتمثلة في عودتهم للعمل والتثبيت. رفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات هي الاخطر من نوعها منذ اندلاع شرارة الوقفات الاحتجاجية بمنطقة مجلس الوزراء منذ اكثر من عام ونصف تحذر من انفصال الصعيد عن مصر كتبوا عليها : لاتجعلوا من صعيد مصر جنوب السودان. لا للتهميش.. التقت »الاخبار« مع محمد حسين محمد احد العمال المفصولين وقال انهم يعملون باليومية بالشركة ويتقاضون اجرا يوميا 52 جنيها وعندما طالبوا بالتثبيت بعد مرور اكثر من 3 سنوات قامت ادارة الشركة باصدار قرار بفصلهم من العمل. ادت الوقفة الاحتجاجية الي حدوث حالة من الارتباك المروري بشارعي قصر العيني ومجلس الشعب وقد قامت قوات الامن في تأمين الشارع منعا لوصول المظاهرات الي البوابات الرئيسية لمجلس الوزراء والشعب وارتدي عمال غاز اسوان اثناء وقفتهم الزي الرسمي للشركة في اشارة منهم علي انهم مازالوا تابعين لشركة غاز اسوان والتي اصدرت قرارا بفصلهم.. وعبروا عن استيائهم الشديد من المهندس مصطفي اسماعيل رئيس الشركة والمدير الاقليمي لمشروع محافظة اسوان خالد رسلان الذين تسببا في تشديد اسر اكثر من 04 عاملا بعد فصلهم عن العمل لمجرد فقط انهم طلبوا التثبيت بعد مرور 3 سنوات علي عملهم في الشركة. كما وقف بعض العمال التابعين للنقابة المستقلة لعمال جامعة حلوان امام مجلس الوزراء رافعين لافتات كبيرة كتبوا عليها النقابة العامة لعمال جامعة حلوان يطالبون ب العيش الحرية العدالة الاجتماعية. كما استمر والد الشهيد مينا اسكندر الذي لقي مصرعه في احداث جمعية الغضب في اعتصامه بجوار سور مجلس الوزراء للمطالبة باثبات نجله الشهيد ضمن شهداء ثورة 52 يناير.