واصل العشرات من العمال المؤقتين بشركة"غاز مصر"بأسوان اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى امام مجلس الوزراء اعتراضا على فصلهم تعسفيا من قبل المدير الاقليمى للشركه خالد محمد رسلان لمطالبتهم بحقوقهم فى التثبيت على غرار زملائهم فى جميع المحافظات الاخرى،مؤكدين أنه قد ارسل اليهم عمال من المنوفيه لتدريبهم وبعد ان قاموا بتدريبهم تم تعيينهم لأنهم من ابناء محافظته،وعندما اعترضوا على ذلك قامت الشركه بفصلهم، حيث تم تثبيت العاملين بمحافظة الاسماعيليه وبورسعيد والمنوفيه على الرغم من بلوغ عمال اسوان ونجع حمادى المده التى من المقرر بعدها تثبيتهم وهى عامين حيث يتم عمل عقود لهم بعد 6 شهور وتعيينهم بعد مرور عامين على الرغم من ان هؤلاء العمال تخطوا العامين. ومن جانبه قال محمد سيد احد العمال بالشركه أن مصطفى اسماعيل رئيس مجلس الاداره يمارس ضدهم اعمال تعسفيه بعدم موافقته على تعيينهم بل وفصلنا بعد عيد الفطر الماضى نتيجة مطالبتنا بالتثبيت فى الشركه وفقا للمنشور المنصوص عليه من جانب الاداره بتعين من عمل عامين،واضاف ان محافظ اسوان ارسل خطاب الى وزارة الماليه ووزارة البترول لإمكانية تثبيتنا ووافقة الأخيره لأننا لسنا عبئا على الوزارة وميزانيتها تسعى اكثر منا لكن رئيس مجلس الاداره رفض ذلك وقام الدير الاقليمى بتحرير محاضر ضدنا يتهمنا فيها بالبلطجيه والاستيلاء على الات العمل على الرغم من حصولنا على محضر يثبت اننا سلمنا جميع المعدات،مضيفا ان رئيس مجلس الاداره هدد المحافظ بفض المشروع من المحافظه اذا لم يتوقف العمال عن مطالبهم،واضاف ان احد مسئولى مجلس الوزراء اخذ احد العاملين والمحاميه اسماء اسماعيل التى تدافع عن قضيتنا لعرض مطالبنا دون استجابه من احد حتى الان.
ورفعوا لافتات مكتوب عليها"عاجل شعب اسوان..مصطفى اسماعيل يتحدى شعب اسوان بتجميد توصيل الخدمات ويكدب ويقول ان العمال فى اسوان معتصمين وهو منعنا عن العمل ومحتجز مرتباتنا"و"اللى يدين الضحيه يبقى بايع القضيه"و"يارئيس الجمهوريه هى اسوان مش تبع الجمهوريه؟"و"فينك ياديوان المظالم دا الظلم لسه حاضر ..زيد ياظلم زيد جيه ثوره من جديد".
وفى نفس السياق عاود العشرات من سكان 15 مايو بحلوان اعتصامهم امام مجلس الوزراء للمطالبه بتقنين اوضاعهم وتمليك الشقق التى سكنوها بعد الثوره والتابعه لجهاز المدينه لهم نظرا الى انهم يعتبرون ضمن الحالات القسوى المستحقه للسكن،حيث ان الحكومه ممثله فى وزارة الاسكان كانت قد وعدتهم الى تقنين اوضاعهم بعد عمل بحوث اجتماعيه لهم لتمليك المستحقين وازالة من يثبت انه تملك سكن من هيئة المجتمعات العمرانيه من قبل وذلك منذ اسبوعين،حيث طلبت الوزراه من السكان اعطائهم هذه المهله لحين بحث اوضاعهم. وافاد ممدوح ابو هاشم احد السكان انهم قسموا أنفسهم للإعتصام امام مجلس الوزراء ووزارة الاسكان،مضيفا أن المهله قد انتهت ولم تفعل الوزاره شئ مما وعدت به سوى وقف الازاله والاخلاء لنا حتى ترى الوزاره وقت تنفيذ ذلك،واضاف ان هذا القرار يعطى الحق للوزاره والجهاز بتنفيذ الاخلاء فى اى وقت ترى فيه امكانية التنفيذ دون معرفتنا وهو ما رفضه مؤكدا أنهم لن يتركوا الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم وتقنين اوضاعهم. كما تظاهر العشرات من اصحاب الاكشاك على طريق مصر اسكندريه الصحراوى اعتراضا على قيام جهاز مدينة السادات بإزالة الاكشاك المتواجده على الطريق مطالبين بإعادة هذه الاكشاك بشكل رسمى واستعدادهم الى سداد الرسوم او حق الانتفاع نظرا الى اعتماد اكثر من 100 اسره على هذه الاكشاك دون وجود مصدر رزق بديل لهم وتهديد حياتهم بالتشرد. وقال مصطفى محمود احد المتضررين من الازاله أن هذه الاكشاك لا تمثل عائقا للطريق لأنها تدخل حوالى مترين فى الأرض الصحراويه وعلى الرغم من ذلك قامت قوات الامن وجهاز المدينه بإزالتها والاستيلاء على بضاعتنا الى جانب الاعتداء علينا،مضيفا ان الاكشاك تفتح منزل اكثر من 100 اسره وليس لهم بديل اخر،مطالبا رئيس الوزراء والرئيس مرسى بوقف الظلم عنهم وعودة مصدر رزقهم مره اخرى بشكل رسمى وهم مستعدون دفع كافة الرسوم مقابل عودة الاكشاك اليهم،مؤكدا على الاعتصام امام المجلس لحين مقابلة المسئولين وحل مشاكلهم. ورفعوا لافتات مكتوب عليها"انقذنا ياريس مرسى تشريد 100 أسره بسبب الازالات"و"مازالت سيوف النظام السابق على رقبة الفقراء والمساكين"و"لا رحيل الا بالبديل من اجل رغيف العيش". كما نظمت جبهة العمال المفصولين من جميع الشركات والمؤسسات وقفة احتجاجيه امام مجلس الوزراء للمطالبه بعوة العمال الى عملهم وتثبيت العماله المؤقته والانتهاء من وضع حد ادنى واعلى للأجور والتأكيد على نسبة ال50% تمثيل العمال والفلاحين فى المجالس التشريعيه وسرعة اصدار قانون عمل موحد بالاضافه الى تجريم الفصل التعسفى وحرية واستقلال التنظيمات النقابيه لانها حق اصيل للعمال والفلاحين،مؤكدين على سلمية مطالبهم ووقفتهم لحين من اجل ايصال صوتهم الى المسئولين. كما نظم عدد من منتخب مصر للصم وقفه احتجاجيه امام مجلس الوزراء للمطالبه بتكريم المنتخب وصرف مكافأت تشجيعيه لهم،واكد فؤاد عبدالحميد المدير الفنى للمنتخب أنهم يريدون تكريما ماديا للمنتخب من خلال رفع المكافأت من قبل وزير الرياضه بالاضافه الى التكريم المعنوى من الرئيس،مؤكدا انهم الفرقه الاولى لكرة القدم للصم وقد حققوا المركز الثانى على مستوى العالم لأول مره فى التاريخ دون تكريم مناسب لهم.