السىد النجار انتفض تيار الاسلام السياسي رعبا من لقاء ثلاثة من رموز القوي الوطنية.. عمرو موسي.. محمد البرادعي.. حمدين صباحي.. ورغم ان كل ما صدر عن اللقاء يؤكد أن الهدف منه الاطمئنان لمشروع دستور دولة مدنية ديمقراطية.. والعمل علي عدم سيطرة تيار أو فصيل واحد علي الحياة السياسية والعمل الوطني في مصر.. إلا أن تيارات الاسلام السياسي.. لم تر في اللقاء إلا هدفا واحدا.. وهو مواجهة المشروع الاسلامي ومقاومة تطبيق الشريعة الاسلامية.. وغيره من الكلام السخيف الممجوج الذي أستمع اليه الناس طوال الفترة الماضية. هذا التيار لم يصل بعد الي النضج السياسي رغم طوال الشهور بعد الثورة، مستمر في ترديد الاسطوانة المشروحة الدائمة لديهم.. اما نحن فالدين والاسلام والله.. وإما الآخرون الكافرون العلمانيون الليبراليون.. اللعبة لم يعد منها طائل في دغدغة مشاعر المواطن الدينية.. ورغم ذلك هم مصرون علي هذه النغمة.. دون ان يستفيدوا من تجربة صراع السلطة السياسية بين قيادات أعتي الأحزاب الدينية.. حزب النور السلفي.. وإنه لا علاقة الدين والاسلام بكل الالاعيب السياسية والحزبية.. ورغم ذلك أصبح كل أعضاء تيار الاسلام السياسي يسيرون علي هدي جماعة الإخوان المسلمين.. هم يرون أنهم جماعة المسلمين.. وكل من ليس منهم، ليس من المسلمين.. ولا لوم علي هذه الجماعة اذا تعاملت مع الناس علي أساس انها جماعة »من« المسلمين. ولكن تلاميذ السياسة الجدد من قيادات الاسلام السياسي متمسكون بأنهم المسلمون وغير ذلك من الناس ضد الاسلام ومن الخارجين المارقين.. أستمعوا الي تعليق حازم صلاح أبو اسماعيل علي اجتماع موسي والبرادعي وصباحي.. لتعرفوا كم الادعاءات الباطلة لكل القوي الوطنية السياسية من خارج التيار الاسلامي. وكم مغالطات التدليس علي الناس والاستمرار في الخلط المغرض ما بين الدين الاسلامي.. والإسلام السياسي. أرجو أن يراجع هؤلاء أنفسهم ويتقوا الله بقول كلمة حق وهم يعملون جيدا أن ما يرددونه باطل.. وأن يكفوا عن هذه المغالطات قبل أشتعال معركة الانتخابات البرلمانية.. حتي لا تتحول المنابر الي فتنة للمسلمين مع كل تيارات العمل السياسي الوطني..؟!