احد الاسلحة المستخدمة فى الحادث نشر جيش الدفاع الإسرائيلي أمس علي موقعه صورا لموقع الحادث وجانب من الأسلحة المستخدمة فيه وأكد مقتل جندي إسرائيلي في سلاح المدفعية وإصابة آخرون بجروح خلال الاشتباكات التي وقعت بعد ظهر أول أمس بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومجموعة لم تحدد هويتها في منطقة جبل حريف علي الحدود الاسرائيلية المصرية . وقال الموقع أن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من منع مرتكبي الحادث من التسلل إلي الأراضي الاسرائيلية لتنفيذ مخططهم لاغتيال جنود آخرين . وأضاف موقع جيش الدفاع الإسرائيلي أن الدورية المكلفة بحماية النقطة الحدودية أطلقت النار علي منفذي العملية وقتلت 3 منهم . كما عثر بجانب جثث القتلي علي أحزمة ناسفة وبنادق وقال الناطق بلسان جيش الدفاع " البريغادير يوئاف موردخاي " أن المخربين كانوا يهمون بارتكاب إعتداء إرهابي كبير في الجانب الإسرائيلي من الحدود وأضاف أنه لم يتمكن أي من المخربين التسلل إلي الأراضي الإسرائيلية . وأشار الموقع إلي أن رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس يترأس جلسة لتقييم الوضع لبحث تداعيات الحادث وقال مردخاي للقناة العاشرة الإسرائيلية أن قوات من الجيش عثرت علي كميات كبيرة من الأسلحة بحوزة ثلاثة من أفراد المجموعة التي قتلت في الاشتباك بخلاف حزام ناسف حول جسد أحد القتلي . ومن ناحية آخري أشارت المواقع الإسرائيلية الي أن السلطات المصرية عثرت علي سيارة العناصر التي نفذت الهجوم علي إسرائيل أمس الأول. من جهة أخري كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن أن أسباب العملية التي نفذها الجهاديون ضد اسرائيل جاءت ردا وانتقاما لقيام الموساد الإسرائيلي بقتل الناشط الجهادي ابراهيم عويضة في 26 أغسطس الماضي باستخدام عبوة تفجيرية عن بعد بواسطة عناصر بدوية تابعة للموساد الإسرائيلي . هم سلامة بريكات هارب حاليا في إسرائيل ومنيزل بريكات وسليمان بريكات اللذين قتلوا بأيدي الجماعات الجهادية منذ أسبوعين بعد أن اعترفا للجماعات الجهادية بسيناء بأنهما عاونا الموساد الاسرائيلي في قتل الناشط الجهادي ابراهيم عويضة. وقالت اكلكاليستب إن الجيش الإسرائيلي حدد أنشطة إرهابية واضحة في سيناء، يأتي فيها الجناة من قطاع غزة ويعودون إليه، ومع ذلك، فإن االمشكلة الأساسية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنه لا توجد معلومات كافية عن أوكار الإرهاب، غير الغزاوية، المنتشرة في سيناء.