سعيد إسماعيل أنا أعرف أن الأخ الدكتور أحمد زويل، يحمل الجنسية الامريكية، ويقيم في أمريكا، ويعمل استاذا للكيمياء في معهد أمريكي، ويعمل ايضا كمستشار للرئيس الامريكي باراك أوباما. وأعرف ان »الأخ« زويل حصل في عام 3991 علي جائزة »وولف برايز« التي تعتبر أكبر جائزة علمية في اسرائيل قيمتها 001 ألف دولار أمريكي نقدا بعد مساهمته مع علماء جيش الدفاع الاسرائيلي، في تطوير منظومة صواريخ هجومية باستخدام أشعة »الليزر«، وأنه تسلم هذه الجائزة في احتفال كبير أقيم في الكنيست (البرلمان)، بعد قيامه بإلقاء كلمة اشاد فيها بعبقرية علماء جيش الدفاع الاسرائيلي، بعد توجيه الشكر الي عزرا وايزمان الذي كان وزيرا للدفاع في ذلك الوقت.. وقيل فيما بعد ان هذه الجائزة هي التي أهلته للفوز بجائزة نوبل!! أنا أعرف كل ذلك عن الأخ أحمد زويل، ولكني لا اعرف ماهي العلاقة بين »الفيمتو ثانية« التي اكتشفها، وبين مشروع الدستور المصري الجديد الذي ينهمك اعضاء الجمعية التأسيسية في اعداد مسودة مواده.. ولا أعرف لماذا قام بعض »القرعجية« بتوجيه الدعوة اليه لابداء رأيه فيما يجب ان يتضمنه مشروع الدستور الجديد!! طبعا كان »الأخ« زويل في منتهي السعادة، أثناء استقبال أعضاء الجمعية التأسيسية له.. ولكن لان علاقته بالقوانين والدساتير، مثل علاقة المعلم »كرشة« صاحب مسمط العائلات ب»الفيمتو ثانية«.. ظهرت علي ملامحه الحيرة، وبدأ عليه الارتباك، إلا انه استطاع بسرعة الخروج من الموقف، وان يستعيد زهوه بنفسه. باعتباره الوحيد بين المحيطين به الحاصل علي »نوبل«. لكنه عندما تحدث كشف عن غروره وتعاليه.. فقال انه يعرف أن أربعين في المائة من المصريين يعانون من الأمية.. ولذلك فان النهوض بالشعب عملية في منتهي الصعوبة!! وأنا لا ألوم »الأخ« زويل علي »عجرفته« ، ولا يعنيه في مصر سوي جمع المزيد من التبرعات التي تعينه علي إعلاء شأن نفسه.. وتخليد اسمه!! ولا تزال للحديث بقية..