استمرارا لمسلسل الاعتداء علي الإسلام ومع تصاعد نوبات الإسلاموفوبيا في العديد من الدول، قام مخربون بتدنيس مسجد في مدينة ليموج بوسط فرنسا، حيث لطخوا أبواب المسجد بالبراز. ذلك الحادث ليس الأول من نوعه في فرنسا، الأمر الذي يعد اعتداء صريحا علي كرامة المسلمين بشكل خاص وضربة قوية لقيم التسامح واحترام الأديان عموما. قالت الشرطة المحلية ان في نهاية شهر يوليو تم رسم »جرافيتي« علي جدران أبواب المسجد يشير إلي المسلمين باعتبارهم النازيين الجدد. وفي الشهر الماضي، وضع المخربون رأسي خنزيرين في مدخل مسجد في مدينة مونتباتن في جنوب البلاد. تعد فرنسا الوطن لأربعة ملايين مسلم علي الأقل، ويوجد بها أكبر جالية مسلمة في أوروبا. اعرب قادة المسلمين الفرنسيين عن قلقهم العميق تجاه هجمات »الإسلاموفوبيا« المتزايدة في البلاد. وقد غضب كثير من المسلمين من تشريعات حكومة باريس التي تحظر علي النساء ارتداء النقاب في الأماكن العامة.