لليوم الثانى.. تكرر حرق العلم الامريكى اعتراضا على إهانة الرسول طالبت الحكومة المصرية الحكومة الأمريكية باتخاذ موقف حازم من منتجي الفيلم المسيء للرسول »صلي الله عليه وسلم« في إطار المواثيق الدولية التي تجرم الافعال التي من شأنها اثارة الفتن علي اساس العرق أو اللون أو الدين.. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس برئاسة د. هشام قنديل. أكدت الحكومة أن الفيلم يمثل منتهي التدني الأخلاقي والتصرف الخارج عن كل القيم والاعراف الإنسانية في احترام ديانات وعقائد الآخرين، كما يؤكد تفاهة وانحطاط اخلاق صانعيه. أوضحت الحكومة أن جموع الشعب المصري حكومة وشعبا بمسلميه ومسيحييه يعبرون عن غضبهم ورفضهم لهذه الاساءة مشيرة إلي أن بعض الكنائس المصرية الارثوذكسية والانجيلية والكاثوليكية قد بادرت بالشجب والرفض والاستنكار لهذا العمل وتبرأت منه، منضمين الي إخوانهم المسلمين في مصر في التعبيرعن غضبهم. كما تقدمت بعض الشخصيات الوطنية القبطية ببلاغات ضد ممولي ومعدي هذا الفيلم. اشارت الحكومة الي أنها سوف تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن. وطالبت الحكومة الشعب المصري صاحب الحضارات العريقة بأن يلتزم في تعبيره عن غضبه بضوابط النفس التي اوصانا بها ديننا الحنيف وأن يوجهها في الاتجاه الصحيح ويعبر عنها باسلوب حضاري في إطار القانون والحكومة تقف معه وتؤيده. وحول ما حدث مع السفارة الأمريكية بالقاهرة أول أمس اكدت الحكومة في بيان صدر عنها أمس أن ما حدث هو امر مؤسف ومرفوض ولا تبرير له، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن من قام بإنتاج هذا الفيلم الهابط ليس له علاقة بالدولة أو الموقف الرسمي للحكومة الأمريكية. أشارت الحكومة إلي أن الواجب وما تفرضه تقاليدنا العريقة والتزاماتنا الدولية تقتضي حماية كل البعثات الدبلوماسية الموجودة علي أرض مصر وتأكيد سلامتها وسلامة العاملين فيها وستقوم الحكومة بواجبها في هذا الشأن بكل حزم.