نجا وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال فاشلة إثر انفجار عنيف وقع أمام مجلس الوزراء أمس. وقال مصدر أمني أنه وفقا للتقارير الأولية عن الحادث الذي يحمل بصمات القاعدة ، فقد نجا وزير الدفاع من محاولة الاغتيال، بينما قتل ثمانية من مرافقي الوزير وعدد من المارة الذين كانوا بالمكان لحظة الانفجار. وذكر مصدر عسكري أن الانفجار الذي هز وسط صنعاء "كان يستهدف وزير الدفاع"، مشيرا إلي أن الانفجار حدث بالقرب من إحدي سيارات الحراسة التي لم يكن الوزير بداخلها. وأفادت المصادر العسكرية والأمنية بأن سيارة ملغومة انفجرت علي بعد مائتي متر من مدخل مقر رئاسة مجلس الوزراء بجوار السور الشرقي لمبني إذاعة صنعاء، وذلك أثناء مغادرة الوزراء لمقر الحكومة عقب الاجتماع الأسبوعي المعتاد. وفرضت قوات الحراسة بمجلس الوزراء والأجهزة الأمنية طوقا علي المنطقة وبدأت معاينة مكان الحادث. ويأتي هذا الهجوم غداة الإعلان عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة باليمن، السعودي سعيد الشهري، وذلك فيما وصفته وزارة الدفاع اليمنية بعملية نوعية. وسبق أن نجا الوزير من تفجير انتحاري استهدف تمرينا لعرض عسكري بحضوره، مما أسفر عن مقتل حوالي مائة جندي في مايو الماضي.