د. أحمد الطىب بدأت قيادات الأزهر الشريف في التفكير بجدية لإطلاق قناة دينية طال الحديث عنها خلال السنوات الماضية ولكن يبدو ان د. أحمد الطيب الإمام الأكبر سيشرع في تنفيذها مع تزايد مخاطر القنوات الدينية بعد ان تطرقت للشئون السياسية ففقدت الهدف منها.. حيث تعتمد قناة الأزهر-حسب تصريح الشيخ احمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر - علي الأحاديث النبوية والتلاوة القرآنية وتفسير الآيات واستضافة العلماء لشرح وتفسير صحيح الاسلام الذي يميل للوسطية.. وداخل ماسبيرو بدأ الحديث يتطرق إلي ان البرامج الدينية يجب اعادة النظر في مواعيد عرضها حيث انها تعرض منذ سنوات في اوقات غير مناسبة وتعتمد ايضا علي علماء الأزهر الشريف وسط توقعات بإنشاء قناة دينية علي غرار إذاعة القرآن الكريم وهي ملامح تؤكد ان هناك اتجاها لإعادة القنوات الدينية الي مسارها الصحيح في نشر التعاليم الاسلامية بصورة صحيحة بعيدا عن الزوابع التي تثيرها الفضائيات وبعض علمائها منذ سنوات وازدادت في الفترة الأخيرة.. لتصل الأمور إلي حد مطالب غير معلنة من وزير الإعلام لمراجعة تراخيص القنوات الدينية وشروط حصولها علي التراخيص والمقارنة بين ما تقدمه اعلاميا مع بنود التعاقد وهو نفس الأمر الذي سيتبع مع بعض القنوات المتخصصة الأخري ومنها القنوات الرياضية.. بعد ان ظهر بوضوح مدي التباين بين مقدمي برامجها امام ازمة مباراة السوبر مؤخرا حيث كادت ان تشعل الموقف بين متحالف مع التراس أهلاوي وضده.. البرامج الدينية وفق المؤشرات الحالية لا تسير ضد الأخونة وان كانت الأحاديث بدأت تنتشر حول ظهور ما اطلقوا عليه »محجبة« فبعد ظهور فاطمة نبيل كأول محجبة تقوم بتقديم نشرة أخبار وما احاط بالحدث من ضجة إعلامية وصفها البعض بالمبالغ فيها.. بدأت الفضائيات سواء التابعة للدولة او للقطاع الخاص تفكر في الاستعانة بالفنانات المحجبات لتقديم مجموعة من البرامج علي شاشتها خلال المرحلة المقبلة ولعل هذا ما ظهر من خلال تعاقد حنان ترك مع قناة الشعب الجديدة كمقدمة برامج ويتردد عن وجود محاولات مع صابرين وعبير الشرقاوي اضافة الي محاولات مع شاهيناز للانتقال اليها كبديل عن قناة "فكرة" التي تتعامل معها حاليا.. وينتقل الحال إلي الدراما الخاصة بالعام المقبل حيث بدأت الاتجاهات في السير الي البطلات المحجبات في كثير من الأعمال وفي ظل وجود اتجاهات لكثير من المذيعات والفنانات لإرتداء الحجاب خلال المرحلة المقبلة بعد ادراكهن ان الحجاب لن يعوقهن عن العمل مثلما كان الحال من قبل.. فداخل ماسبيرو بدأت أكثر من مذيعة بالفعل سواء في ارتداء الحجاب او الاعلان عن رغبتها في ارتدائه مثل اميرة عبد العظيم و داليا ناصر،وفي الوسط الفني بدأت كثير من الفنانات في نفس الأمر و خاصة من جيل الشباب امثال ايمان العاصي التي سبق وارتدته لفترة ومي نور الشريف، وان كانت الأمور ستكون مؤجلة في اطار الهجمة التي يشنها البعض ضد الفن والفنانات واشهرها واقعتا الهجوم الشرس علي الهام شاهين ومن قبلها هالة فاخر و هيفاء وهبي.. مما جعل بعض الفنانات يرفضن الحجاب في الوقت الحالي حتي لا يتم وصفهن بالتحول في الوسط الفني.