الهام شاهين ومحمد العدل وجلال الشرقاوى وىسرا واحمد بدىر أثناء المؤتمر في أول رد فعل رسمي لها عقب عودتها من ألمانيا أقامت الفنانة الهام شاهين أول أمس بمشاركة ودعم بعض الفنانين مؤتمرا صحفيا بنقابة المهن التمثيلية وذلك للرد علي الهجوم الذي أمطر به الفنانون وخاصة هي في الفترة الاخيرة، حيث قالت أصبحت مادة دسمة تتناولها الصحف والفضائيات بشكل يومي ولذلك قررت أن أوقف وأنهي هذا الموضوع بكلمة »حسبي الله ونعم الوكيل« في كل من تناول فناني مصر بالسوء والتشويه، واضافت اؤكد ان القضية الآن ستنتقل من ساحات الاعلام الي القضاء حيث قامت نقابة المهن التمثيلية برفع دعوي قضائية علي هذا الشيخ كما فعلت ذلك ايضا جبهة الابداع، وسأقوم انا وبعض اصدقائي الفنانين برفع دعوي أخري، لان هذا الهجوم الفج والمؤسف الذي تعرضت له وفنانو مصر لا يمكن السكوت عليه، فهو لا يستهدف الفن المصري وحسب وانما يستهدف المجتمع بأكمله ويبث الفتنة والانقسام داخل المجتمع، واضافت ان الفن المصري الذي ساهم في تشكيل ثقافة ووعي الشعوب العربية بأكملها قادر ان يتحدث عن نفسه وان يدفع بأعماله المتنوعة والمختلفة أي اساءة عنه ولذلك لن اتحدث عن تاريخي وما قدمته وما أسهمت به من أجل مصر. وحضر المؤتمر عدد كبير من الفنانين منهم سميرة احمد وحلمي فودة واحمد بدير واحمد صيام ومحمد العدل وجلال الشرقاوي ويسرا ومن الشباب نيللي كريم وبشري. وافتتح فودة المؤتمر بكلمة قال فيها ان هذا المؤتمر الصحفي هو دعوة لتضامن كل الفنانين ضد هذه الهجمة التي تستهدف رموز الفن المصري اليوم لم نأت للدفاع عن إلهام شاهين أو هالة فاخر أو عادل إمام وانما لندافع عن كيان الفن..وتكلمت الفنانة يسرا عن الدين الاسلامي وسماحته وان إلقاء التهم بالباطل من الاشياء التي نهانا عنها الدين الحنيف وقالت ان الدين الاسلامي بريء من هؤلاء الذين يطلقون علي أنفسهم دعاة. وأكد الفنان احمد بدير استياءه من موقف رئاسة الجمهورية من هذه القضية، حيث قال كان يجب ان يكون هناك اعتذار لفناني مصر، وكنت اتمني ان تطرح القضية في لقاء الفنانين مع الرئيس من خلال احد الفنانين الذين تعرضوا للاهانة ولكن للأسف لم تتم دعوة أي منهم كما تحدث كل من الفنان محمد العدل والفنان جلال الشرقاوي وعبرا عن استيائهما من هذه الهجمة. وبعيدا عن تأييد الفنانين والاعلاميين تضامن عدد من النشطاء السياسيين مع الفنانة الهام شاهين، ورفعوا اثناء المؤتمر لافتات كتب عليها »حرية الابداع والفن ولا للتخوين والتكفير«.