الرئىس د. مرسى مع نظىره الفلسطىنى ابومازن أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية علي تأييد مصر الكامل للقيادة الفلسطينية والدعم المصري للاخوة في الضفة الغربية وقطاع غزة .. مشددا علي دعمها الكامل لتوجه القيادة الفلسطينية نحو التقدم بطلب العضوية في الاممالمتحدة. صرح بذلك محمد عمرو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بالقصر الجمهوري عقب لقاء الرئيس مرسي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس ابومازن. ومن جانبه قال ابومازن خلال المؤتمر: نحن حريصون كل الحرص علي استمرار المشاورات مع اشقائنا في مصر لتوحيد المواقف في القضايا المختلفة وبخاصة قضية الاممالمتحدة .. موضحا ان فلسطين ستذهب نهاية هذا الشهر للتشاور مع الدول المختلفة حول طبيعة القرار الذي يقدم للامم المتحدة ليكون هناك اجماع . وردا علي سؤال حول التصريحات العدائية لوزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الاخيرة حول محاصرة ابومازن.. قال : نحن دولة تحت الاحتلال واسرائيل تستطيع ان تفعل بي ماتريد ولا اخشي شيئا .. وبالنسبة لليبرمان فمن المعروف انه شخص غير مسئول وليس رجل دولة ولايحترم كلمته . ولفت الرئيس الفلسطيني الي انه اثار في لقائه مع الرئيس مرسي موضوع الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية مشيرا الي أن اهمية الذهاب للامم المتحدة هي ان تصبح فلسطين دولة وهو ما سيجعل تحركات اسرائيل غير شرعية .. مضيفا :تحدثنا عن زيارة ايران الناجحة رغم الاشكالات التي حدثت ولانمانع تطبيع العلاقات مع ايران وكل دول العالم . وقال ابو مازن :نحن معترفون بوجود دولة اسرائيلية علي حدود 1967 وعليهم ان يعترفوا بنا .. واذا ارادوا مفاوضات عليهم اولا الاعتراف برؤية الدولتين ووقف الاستيطان .. ونحن نتحدث مع الجميع حول مبادئنا وافكارنا ويجب علي المجتمع الدولي ان يقبل بذلك . واضاف : طرحنا علي الرئيس مرسي الوضع الداخلي الفلسطيني وما يجري .. وان هناك حراكا اقتصاديا واجتماعيا بسبب ارتفاع الاسعار والرواتب .. وواجبنا ان نفعل مانستطيع وهناك ظروف خارج ارادتنا بسبب عدم وجود موارد كافية. وبالنسبة لملف المصالحة قال ابومازن : نريد من كافة الاطراف تنفيذ ما اتفق عليه للمصالحة وللوصول الي الديمقراطية الحقة التي كنا اول من سار اليها بانتخابات حرة ونزيهة في 1996 ونريدها ان تحدث بسرعة لانتخاب الحكومة والمجلس التشريعي والرئيس .. وهناك اتفاق بمجرد تنفيذه نذهب مباشرة للانتخابات واكد الرئيس ابومازن أن حماس تمارس نشاطها في الضفة الغربية وتشارك في كافة الانتخابات وتجري فعاليات جماهيرية .. مضيفا :لكننا لانقبل تهريب السلاح والمتفجرات وتبييض الاموال .. ومنذ 3 اشهر حدث اعتقال لاعضاء من فتح في مثل هذه القضايا وهو مايعني انه لايوجد تمييز في هذه الملفات.. مشيرا الي أن مايعرقل اتمام اتفاق المصالحة هو ذهاب لجنة الانتخابات الي غزة لتسجيل 300 الف فلسطيني ولايمكن اجراء الانتخابات مع حرمانهم من حقهم.