إلتقى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية المنتخب بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن بقصر الإتحادية ،مؤكدا أبومازن "إننا نستطيع استقبال حاخامات أو متطرفين يهود، ونحن نتحدث مع الجميع لكن على إسرائيل القبول بدولة فلسطين"، مشيرا أن الفكرة طرحت عام 67 طرحنا ضمن مشروع دولة واحدة مع إسرائيل، ولكن إسرائيل لم تقبل بها وسبق أن طرحت الفكرة من معمر القذافى، ولكن موافقة إسرائيل لم تحدث، قائلا: "فالجميع يريد الزواج من بنت السلطان ولابد أن يوافق السلطان أولا". وأضاف خلال تصريحات له عقب لقاء الرئيس أن ما يعطل المصالحة الفلسطينية هو منع لجنة الانتخابات الفلسيطينية من الذهاب لغزة من قبل سلطات حماس لتسجيل حوالى 300 ألف ناخب فلسيطين فى القطاع لم يتم تسجيلهم منذ "الانقلاب" الذى قامت به حركة حماس فى القطاع عام 2005.
وتابع أنه متمسك بشدة بإتمام المصالحة الفلسطينية، مضيفا أنه يؤيد كافة الخطوات التى يمكن أن نصل بها إلى الديمقراطية الحقة، غير أن هناك حاجة ملحة لاستكمال عمل لجنة الانتخابات، وقال أبو مازن إن فتح لا تقيد أنشطة حماس فى الضفة، وإن حماس تشارك نشاطها فى الضفة ولها حق أن تجرى فعاليات جماهيرية، مؤكدا : "رغم لك فإننا لا نقبل تهريب السلاح والمتفجرات وتبييض الأموال".
وحول الأممالمتحدة اوضح أبومازن "سنذهب إلى الأممالمتحدة فى نهاية هذا الشهر لنطلب من الدول التشاور حول طبيعة القرار الذى يمكن تقديمه للأمم المتحدة ليكون هناك إجماع حول مثل هذا القرار"، معتبرا أن الزيارة التى قام بها والرئيس محمد مرسى إلى مؤتمر دول عدم الانحياز كانت ناجحة، مشددا على أن السلطة الفلسطينية لا تمانع من أن تكون علاقتنا مع إيران علاقة طيبة، مضيفا: "كشعب محتل نريد أن تكون علاقتنا بالجميع جيدة".
وحول الإستيطان أكد أبومازن إنه ناقش مع الرئيس المصرى الاستيطان ومدى تأثر الأراضى الفلسطينية بهذا، موضحا : "نحن معترفون بإسرائيل، عليهم هم أن يعترفوا بنا".