لماذا يتردد علماء الإسلام في وضع كل النقاط، علي كل الحروف، لتتكشف الحقيقة، ويعرف الجميع أن ملالي الجمهورية الشيعية الإيرانية الفارسية، الذين يظهرون الإسلام، ويبطنون السعي إلي هدمه وتقويض دعائمه، هم ألد أعداء الدين الحنيف؟.. لماذا لا يعلن علماء الإسلام أن اليهودي اليمني المنافق، عبدالله بن سبأ الذي زعم أنه اعتنق الإسلام في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان هو الذي زرع بذور الفتنة، عندما دعا إلي تأليه علي بن أبي طالب والتشيّع له.. وأن علماء الفرس المجوس عبدة النار التقطوا هذه الدعوة، وروجوا لها، بعد أن أضافوا إليها من المجوسية، والزرادشتية، والهندوسية، واليهودية، وبلوروا كل ذلك في عجينة، صنعوا منها الفكر الشيعي، الذي يزعمون الآن أنه الإسلام الحقيقي؟!! لماذا لا يعلن علماء الإسلام أن أهل الشيعة، بكل فرقهم وطوائفهم، يؤمنون بأن أهل السُنَّة كفار، ويهدرون دماءهم، ويستحلون أموالهم، ويستبيحون أعراضهم، وأن الله خلقهم ليكونوا عبيداً لهم؟!! إن ملالي الجمهورية الشيعية الإيرانية، يعتبرون حافظ الأسد، الرئيس السوري العلوي السابق، من أبطال الشيعة الذين سيخلدهم التاريخ، لأنه قام في عام 2891 بقتل أربعين ألفاً من السُنَّة في مدينة حماة وسوي بيوتهم بالأرض.. وأن وريثه بشار الذي يقوم الآن بذبح السوريين السُنَّة في مجازر جماعية بجميع أنحاء سوريا، واحد من الأبرار الذين سيدخلون الجنة من أوسع أبوابها، لأنه ينظف الأرض من الكفرة؟!! إنهم يعتبرون سوريا امتداداً لأرض جمهوريتهم، ونقطة انطلاق يقفزون منها إلي لبنان والأردن والسعودية ومصر، بعد أن يشتد عودهم وتترسخ أقدامهم.. ولذلك هم يستميتون في مساندة بشار الأسد حتي آخر رمق، لأنهم يعرفون جيداً أن سقوطه يعني انهياراً لأحلامهم، وسقوطاً لجمهوريتهم، وفشلاً لدعوتهم!!.. »وللحديث بقية«.