سعيد اسماعيل إذا كان عدد الذين قامت عصابات بشار الأسد الشيعي العلوي بقتلهم خلال الأربعة عشر شهراً الماضية قد تجاوز العشرين ألفا، وعدد المعتقلين والمفقودين اقترب من مائتين وخمسين ألفا، طبقا لبيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن والده السفاح الشيعي العلوي حافظ الأسد، أراد في عام 2891 مطاردة بضعة أفراد من جماعة الإخوان المعارضين له، لجأوا إلي مدينة حماة للاختباء فيها خوفا من الاعتقال والتعذيب في السجون، فأصدر الأوامر بمحاصرة المدينة بخمسين ألفا من جنود الجيش السوري يقودهم ضباط علويون.. وقامت الطائرات الحربية، والدبابات، والمدافع الثقيلة، وراجمات الصواريخ بفتح نيرانها الرهيبة عشوائيا، لتسفر المجزرة المتوحشة عن استشهاد »04 ألفا« من الأهالي العزل معظمهم من أهل السنة وتسوية بيوت »31« حيا سكنيا بالأرض، وهدم »88« مسجدا، وتدمير »12« سوقا تجاريا، واعتقال »51 ألفا« بينهم نساء وأطفال، وتشريد مائة وخمسين ألفا اخرين، تمكنوا من الفرار إلي البساتين، ومنها إلي مدن أخري داخل سوريا، وبعض الدول المجاورة.. بشار الأسد لن يتخلي عن موقفه، ولن يتنحي، ولن يترك موقعه، ولن يوقف عمليات الإبادة الجماعية للرجال والنساء والأطفال الأبرياء، في جميع المدن السورية.. وجميعهم من أهل السنة الذين يعتبرهم الشيعة العلويون من سلالة البهائم، ويستبيحون دماءهم، وأموالهم، وأعراضهم.. ويؤمنون بأن قتلهم والتمثيل بجثثهم هو السبيل للخلود في الفردوس! إن خمسين ألفا من الجنود الايرانيين، وخمسة آلاف من مقاتلي حزب الله اللبناني، ومئات المتطوعين من شيعة العراق، يشاركون في تصفية أهل السنة والجماعة في سوريا بدعم من روسيا والصين، ومباركة من إسرائيل.. وكنت أتمني أن يضع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي، النقط فوق الحروف في الاجتماع الذي عقدوه في جدة، تمهيدا للقمة الإسلامية الطارئة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين.. وأن يعلنوا بمنتهي الوضوح والصراحة والشفافية ان الشعب السوري 09٪ سُنة يتعرض لمذبحة طائفية تقودها إيران الشيعية التي تسعي لفرض دينها ونفوذها علي المشرق العربي لتتوسع علي أرضه الدولة الفارسية التي تسعي إلي إقامتها!