لرئىس الأمرىكى أوباما وابنتاه ىتابعون خطاب زوجته أمام مؤتمر الحزب الدىمقراطى فى واشنطن حاولت السيدة الامريكية الاولي ميشال اوباما اعادة البريق للحملة الانتخابية من اجل كسب قلوب الامريكيين عبر تاكيدها ان الرئاسة لم تغير باراك اوباما وانه يستحق ثقة البلاد لولاية ثانية من اربع سنوات.وقالت أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي بدأ اعماله امس الاول في تشارلوت بنورث كارولاينا "انتخبوا زوجي الرئيس باراك أوباما لنتمكن من دفع البلاد نحو التقدم". واكدت إنه لشرف كبير لها أن تخدم بلادها كسيدة أولي.وأقرت ميشال بصعوبة التغيير الذي دعا إليه زوجها في حملته لدخول البيت الأبيض قبل أربع سنوات لكنها حثت الناخبين علي منحه أربع سنوات أخري لإصلاح الاقتصاد الأمريكي الذي يواجه صعوبات عديدة. وحددت ميشال النقاط الفاصلة بين زوجها ومنافسه الجمهوري ميت رومني دون ان تذكر اسمه.واكدت انه "بالنسبة لباراك النجاح ليس متعلقا بحجم المال الذي يجنيه المرء بل بالفارق الذي يحدثه في حياة الناس" في إشارة فيما يبدو إلي رومني المليونير الذي كان مديرا تنفيذيا لشركة استثمار مباشر.واشادت بزوجها مؤكدة ان قيمه كانت البوصلة التي توجه قراراته في جميع المجالات من اقتصاد وتعليم وصحة وانه رجل "يمكننا الوثوق به". كما ركزت السيدة الأولي في كلمتها علي الصفات الإنسانية لأوباما، كأب لطفلتين، وعلي بدايته المتواضعة وكفاحه في الحياة. وسبق كلمتها فيلم قصير، حاول من خلاله الحزب تذكير الناخب بما قدمته السيدة الأولي لبلادها.وفي اطار المعركة لكسب قلوب الامريكيين, نشر البيت الابيض صورة لاوباما وابنتيه وهم يتابعون خطاب ميشال علي التليفزيون من المقر الرئاسي في واشنطن. وأثار خطاب ميشال ترحيبا كبيرا لدي المندوبين الحاضرين فيما تعرض المرشح الجمهوري ميت رومني لهجمات قوية. وقال ستيف هوليكو (55 عاما) وهو من مندوبي الحزب الديمقراطي من أوهايو معلقا إن خطاب ميشال "كان مذهلا. لقد أوضحت الفارق بشكل واضح جدا بين قيمها وقيم السيدة رومني. سردت بوضوح رؤية الرئيس للنمو الطبيعي للطبقة المتوسطة." ومن المقرر ان يلقي الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون خطابا امام المؤتمر الحزب الديمقراطي يلقي فيه بثقله كاملا سعياً للمساعدة في إعادة انتخاب أوباما.وهاجم مجموعة من المتحدثين في المؤتمر رومني بسبب تاريخه في مجال الأعمال ورفضه إتاحة المزيد من عائدات الضرائب للإنفاق العام وبقيادة "حرب علي المرأة" يشنها حزبه. واعتلت أكثر من 20 امرأة من أعضاء الحزب الديمقراطي ومن المرشحات للكونجرس المنصة للهجوم علي الجمهوريين لاعتراضهم علي حق الإجهاض. واثار جوليان كاسترو رئيس بلدية تكساس سيتي الذي صعد نجمه داخل الحزب حماسة المؤتمر عبر مهاجمته رومني معتبرا انه "بكل بساطة, لايفهم" وان مقترحاته الاقتصادية ستقضي علي الطبقة الوسطي. من جهة اخري, وقعت مواجهة بين الشرطة الأمريكية ومجموعة من المتظاهرين المنتمين لحركة " احتلوا وول ستريت " قرب مقر المؤتمر العام للحزب الديمقراطي. واختتم اوباما جولته في اربع ولايات امريكية حاسمة علي الخريطة الانتخابية بزيارة فرجينيا. وهاجم خصمه الجمهوري قائلا ان رومني "يعرف سر خلق الوظائف وتنمية الاقتصاد. المشكلة الوحيدة انه يخفي هذا السر". ومن المقرر ان تنطلق اليوم عملية "التصويت المبكر" في الانتخابات الرئاسية علي مراحل في 32 ولاية امريكية.