يشرع الديمقراطيون، اليوم الثلاثاء، في عرض قضيتهم الخاصة بانتخاب الرئيس باراك أوباما لفترة جديدة في مؤتمر الحزب، ساعين لإبراز التناقض الصارخ مع الجمهوري ميت رومني، وإقناع الناخبين بأن الرئيس الأمريكي يستحق أربع سنوات أخرى لإصلاح الاقتصاد. ويتوج خطاب للسيدة الأولى ميشيل أوباما ليلة الافتتاح للمؤتمر الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام في «تشارلوت» بولاية نورث كارولاينا، ويختتم بقبول أوباما الترشيح في خطاب يوم الخميس، في ملعب لكرة القدم بوسط المدينة، يسع 74 ألف شخص، ويعطي المؤتمر أوباما فرصة لاستعادة الأضواء السياسية من رومني والجمهوريين الذين استغلوا مؤتمرهم الأسبوع الماضي ليشنوا هجمات متكررة على القيادة الاقتصادية لأوباما.
وستكون مهمة أوباما وحلفاؤه إقناع الناخبين المحبطين من فترته الأولى في البيت الأبيض، بأن الأمور ستتحسن في الفترة الثانية، بينما يصورون الإصلاحات الاقتصادية التي طرحها رومني وشريكه المرشح لمنصب نائب الرئيس بول ريان، وتقوم على خفض الميزانية بأنها بدائل غير مقبولة.