د. عصام العريان اكد د. عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والقائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة ان زيارة د. محمد مرسي للصين وايران استهدفت ازالة المعوقات التي تحول دون زيادة الاستثمار وكسب ثقة المستثمرين فضلا عما تمثله من بداية لتحرير الارادة المصرية. وأوضح ان فزاعة الاخوان المسلمين كانت من صنع النظام البائد لاحداث الخوف والفزع لدي المواطن البسيط وقال في مقابلة مع »برنامج مصر الجديدة« لقناة الحياة مع الاعلامي معتز الدمرداش ان هناك لحظات فارقة في تاريخ الشعب المصري ممثلة في لحظة بداية الثورة المصرية المباركة وموقعة الجمل وتنحي الرئيس المخلوع مبارك واجراء الاستفتاء والانتخابات البرلمانية والرئاسية لكن اكثر هذه اللحظات الفارقة هو يوم 21 اغسطس الماضي عندما اقيل المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان من منصبيهما وابعاد الجيش عن لعبة السياسة وتفرغه لمهمة مقدسة هي حماية الوطن والمواطن باعتباره السيف والدرع.. وأوضح اننا بصدد تشكيل الدولة المدنية الجديدة بعد 06 عاما من حكم الفرد الاله وحكم الدكتاتورية.. واننا امام تحد صعب هو ان نثبت اننا جديرون بترسيخ مباديء الديمقراطية الحقيقية بعد ان ورثنا مواريث فاسدة من النظام السابق والذي استسلم لارادات خارجية ارادت لهذا الوطن الخضوع والركوع لكنه تحرر من هذه القيود بإرادة شعبية جارفة. واشار الي ان الصين رصدت اكثر من 02 مليار دولار لافريقيا وحدها وعينها علي مصر باعتبارها بوابة افريقيا ومنبع الديمقراطية الحقيقية والارداة الشعبية واشاد بجهاز الشرطة الذي كان ضحية للنظام السابق الذي وظفه لضرب الخصوم السياسيين وتعذيبهم وتلفيق القضايا وتجنيد البلطجية مؤكدا اننا سوف نستمر في دعم جهاز الشرطة ليقوم بدوره كاملا في المجتمع وسوف تتم محاسبة المقصر وسيتم تطبيق هذه المنظومة علي كل العاملين بالدولة.. ودعا المواطنين الي تحمل 03 شهرا وليس 03 عاما لتدور عجلة الانتاج ونحقق برنامج الرئيس في ال 001 يوم الاولي من رئاسته كاشفا النقاب عن ان المثلث الذهبي للتنمية سيضم مصر بما تملكه من قوي بشرية هائلة والسودان بثروته الحيوانية وليبيا بطاقاتها التي لا تنضب للانطلاق الي افاق المستقبل البعيد. وأكد العريان ان الرئيس ابوالعريف لن يكون موجودا بعد الآن في مجتمعنا وسيتم محاسبته بعد انتهاء مدته الرئاسية وعمله سوف يكون مع الفريق الاستشاري للانطلاق بمصر الجديدة الي آفاق المستقبل السعيد.. وكشف النقاب عن ان حزب الحرية والعدالة سيشكل الحكومة الجديدة بعد حصوله علي الاغلبية البرلمانية من كوادر الحزب. وأوضح ان باب الحريات في الدستور الجديد يشكل مفخرة لكل مصري ويترجم شعار »ارفع رأسك فوق انت مصري« غير انه لا يوجد به توازن بين الحقوق والواجبات ويضم 15 مادة منها خمس مواد مخصصة للواجبات و64 مادة كلها حقوق واستطرد قائلا: ان من يحكم مصر الآن هي حكومة التكنوقراط برئاسة هشام قنديل وليس الاخوان المسلمين كما يدعي البعض فهم اكثر الناس حرصا علي تحقيق العدالة والحرية وما ينسب اليهم عن تزوير انتخابات النقابات هو كلام فارغ ودعا جميع التيارات في مصر الي تحمل مسئوليتها لتحقيق برنامج النهضة الطموح للرئيس.. واختتم حديثه قائلا ان دكتور مرسي هو الذي يدير دفة البلاد وليس المرشد العام للاخوان المسلمين كما يزعم البعض فالمرشد شأنه شأن أي مواطن يعيش تحت مظلة رئيس الجمهورية. ولفت الدكتور العريان النظر الي ان جماعة الاخوان المسلمين هي التي ستشكل الحكومة بعد الحصول علي الاغلبية البرلمانية في مجلس الشعب والشوري وردا علي ما يردد عن اخونة الدولة قال: لو كنا نريد اخونة الدولة كنا أغلقنا قناة التت.