سلمت مصلحة الطب الشرعي أمس التقرير النهائي الخاص بالجثث والاشلاء التي تسلمها الجانب المصري من الجانب الإسرائيلي والخاصة بمنفذي حادث رفح والذي راح ضحيته 61 جنديا علي الحدود المصرية الإسرائيلية.. التقرير الذي تسلمته النيابة العسكرية لشمال سيناء تضمن تشريح الجثث بدون تحليل الحامض النووي »D.N.A«. وقال إحسان كميل جورجي كبير الأطباء الشرعيين إنهم قاموا بتسليم التقرير بدون نتائج ال D.NA والتي من المنتظر الانتهاء منها بعد غد الثلاثاء، وأوضح ان التقرير النهائي كشف عن استلام المصلحة لعدد 12 قطعة تتراوح ما بين جثة كاملة واحدة واجزاء متفرقة للجثث الأخري، وان عدد الجثث 7 ذكور وليس 6 كما زعم الجانب الإسرائيلي وان نتيجة الوفاة عبارة عن حروق أدت إلي تفحم بعض الجثث نتيجة إلقاء عبوات ناسفة أو قذائف تحتوي علي مواد متفجرة، كما تم العثور علي بقايا وشظايا داخل بعض الأجزاء علي غرار الاصابات النارية. وأضاف كبير الأطباء الشرعيين انه تم أخذ عينات للحامض النووي من الأنسجة دون الانتهاء من اخذ عينات من العظام وذلك لان هذه العملية تتطلب وقتا معينا لوضع العظام في محاليل معينة قبل استخلاص العينات منها وان ذلك سوف يتم الانتهاء منه غدا للحصول علي النتائج النهائية الثلاثاء والتي من المنتظر ان تؤدي أو تثبت افتراض فريق العمل أنه لا يوجد مصري واحد ضمن منفذي العملية. وأشار ان المواقع الجينية التي تم الحصول عليها من القطع الواحدة والعشرين غير مألوف وجودها في السلالة المصرية، وانه إذا ما تأكد ذلك لتحليل الحامض النووي لعظام منفذي العملية فسيكون بمثابة تأكيد علي عدم وجود مصريين بين الجثث التي تم تشريحها، كما أوضح جورجي ان نتائج تحليل الD.N.A للانسجة اثبت عدم وجود قرابة من الدرجة الأولي بين الجثث.