اعتبرت فرنسا أن الفكرة التي طرحتها مصر بتشكيل مجموعة اتصال جديدة بشأن سوريا تتطلب »تنسيقاً جدياً« مع المحافل والمنظمات القائمة التي تتولي حالياً الملف السوري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس بشأن الاقتراح المصري إن »الاقتراحات حسنة النية التي تتيح العمل علي إيجاد حل للأزمة السورية هي أولاً موضع ترحيب«، لكنه قال إن »هناك الكثير من المحافل كالأممالمتحدة والجامعة العربية ومجموعة أصدقاء الشعب السوري ومجموعة العمل من أجل سوريا.. ومن ثم فإنه من المهم أن يكون هناك تنسيق جيد لمختلف المبادرات«. وكان الرئيس محمد مرسي قد اقترح الأسبوع الماضي خلال قمة غير عادية لمنظمة التعاون الإسلامي في مكة إنشاء لجنة تضم مصر والسعودية وإيران وتركيا لمحاولة إيجاد تسوية للوضع في سوريا. وأعلنت إيران تأييدها لهذا الاقتراح المصري. جاء ذلك قبل ساعات من استقبال الرئيس فرانسو أولاند موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية الخاص الجديد إلي سوريا الأخضر الابراهيمي. وقد استمرت أعمال العنف في أنحاء مختلفة من سوريا وأعلنت تركيا أنه لا يمكنها استضافة أكثر من مائة ألف لاجئ سوري علي أراضيها.