تساؤلات كثيرة.. وآمال واحلام معلقة في انتظار جرة قلم من مسئول .. واليأس اصبح يسيطر علي الالاف من اصحاب الشكاوي امام ديوان المظالم بقصور الرئاسة ولسان حالهم يقول " مفيش فايدة" نتيجة لتأخر الرد علي شكواهم او اهمال بعضها او القائها في صندوق القمامة - علي حد قولهم -.. الاخبار التقت بصلاح الدين ابراهيم موظف بمكتب ديوان المظالم بقصر الاتحادية ونقلنا له تساؤلات اصحاب الشكاوي فيما يتعلق بكيفية التعامل مع شكاوي اصحاب المظالم.. في البداية يقول صلاح الدين ان الديوان يتلقي تقريبا 200 شكوي يوميا من اصحاب المظالم.. مشيرا الي ان حوالي 75 مظلمة تقريبا من بينها ليست شكاوي موضوعية وبمعني اخر يصعب بالنظر فيها او تحقيقها خاصة في المظالم التي تتعلق بالقضاء.. وقال صلاح الدين ان اغلب المظالم غير الموضوعية تتضمن طلبات الافراج عن سجين او اعادة محاكمة شخص مؤكدا ان تلك الطلبات لا يتم حفظها جميعا فبعضها يتم ارسالها الي مجلس الوزراء او وزارة الداخلية للنظر فيها اذا كشفت عملية البحث والفحص التي يقومون بها بامكانية وجود حلول للمشكلة . وقال صلاح الدين ان نصف اعداد المظالم والمطالب التي يتلقاها الديوان يوميا تتنوع ما بين طلبات تعيين والحصول علي وحدات سكنية مشيرا إلي ان هذه الطلبات يتم تقديمها الي مجلس الوزراء والمحافظات التي ينتمي لها اصحاب المظالم تمهيدا لتسليم الوحدات السكنية لهم مؤكدا أنه تم تسليم ما بين 20 الي 30 وحدة سكنية بالفعل لاصحاب الحالات الحرجة والمحتاجة ..كما اكد صلاح الدين بوجود جهات رقابية دورها يتلخص في مراقبة الجهات المختصة التي يتم تسليم شكاوي ومطالب لها . " الاخبار" قامت بجولة لدواوين المظالم بالقصور الرئاسية لرصد معاناة ومشاكل اصحاب المظالم ..في امام قصر الاتحادية وبصوت مكلوم عبرت نجلاء عن مأساة ابنتها المعاقة شروق محمد.. حيث حضرت بها الي قصر الاتحادية لتقدم شكواها الي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.. والتي قالت من خلالها ان ابنتها معاقة وتحتاج الي " كرسي متحرك" لاستخدامه اثناء جلسات الكهرباء التي تجريها.. كما طالبت نجلاء بتوفير وحدة سكنية لها ولاسرتها.