صرح بهذا الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني واضاف ان المشروع يعتمد علي ثلاثة مكونات رئيسية هي المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والتي ستكون اكبر منطقة صناعية متكاملة في مصر وميناء شرق التفريعة بموقعه المحوري الهام علي البحر المتوسط وقناة السويس واخيرا مدينة سكنية متنوعة الانشطة -الخدمية والسياحية والترفيهية- أشار الدكتور مدبولي الي ان المشروع بمكوناته الثلاثة احد محاور التنمية المتوقع لها ان تجذب ما لا يقل عن مليوني نسمة خلال العقدين القادمين مما يسهم في تحقيق سياسة التنمية العمرانية التي تهدف الي زيادة الرقعة المعمورة وتوطين الزيادة السكانية مستقبلا. يتمثل المحور الاول في تنمية ميناء شرق التفريعة ليصبح هذا الميناء خلال الفترة القادمة اكبر وأهم موانيء البحر المتوسط من حيث استقبال الحاويات وتقديم الخدمات الملاحية.. وبدأ تنفيذ المرحلة الاولي من الميناء وفي ضوء الطلبات المتزايدة علي الخدمات به طلبت وزارة النقل المنفذة لهذا المشروع انشاء امتداد للميناء بمسطح 5.12 كيلو متر مربع.. وتمثل المنطقة الصناعية المجاورة للميناء شرقا والتي تم اعداد التخطيط الاولي لها بواسطة هيئة التنمية الصناعية اكبر منطقة صناعية في مصر حيث تبلغ مساحتها 68 كيلو مترا مربعا وتضم مجموعة متكاملة من العناقيد الصناعية والانشطة المكملة لها من مراكز بحثية وخدمية تستفيد من تواجدها بجانب ميناء شرق التفريعة لتكون منفذا هاما لصادرات مصر الصناعية ومن المتوقع ان تصل فرص العمل الجديدة بهذه المنطقة إلي اكثر من نصف مليون فرصة عمل. وأخيرا تأتي المدينة السكنية المتوقع انشاؤها شرق المنطقة الصناعية بمسطح حوالي 151 كيلو مترا مربعا لتستوعب حوالي 2 مليون نسمة بهدف توطين العمالة المتوقعة بالميناء والمنطقة الصناعية وتمتد المدينة علي ساحل البحر المتوسط ما يتيح لها واجهة ساحلية كبيرة تخلق الكثير من الانشطة السياحية والترفيهية بجانب مختلف الخدمات التي تحتاج اليها المدينة.