بعد ساعات فقط من تناول الرئيس مرسي والمشير طنطاوي الافطار مع جنود الجيش الثاني وصدور تصريحات منهما بأن سيناء آمنة حدثت المذبحة المحزنة لجنودنا في رفح ومهاجمة موقع »الريسة« أكثر من مرة ليؤكد لنا أن سيناء مازالت منزوعة الأمن والامان وأننا في حاجة إلي قيادات شابة واعية لما يحدث وإلي ثورة جديدة تصحح مسار ثورة يناير وسيطرة الاخوان. والحمد لله أنني لم أنتخب مرسي وأكدت الحوادث أنني كنت علي حق رغم أنني كنت عضوا في جماعة الإخوان سنة 4591 عندما كنت طالبا بمدرسة القاضي الثانوية بطنطا. وتتابع الأحداث أكد أن الشباب عندهم حق وهم يدعون إلي ثورة جديدة لتصحيح الأمر حتي لا تضيع مصر تحت سنابك الإخوان ولتعيد إلي المصريين حقوقهم التي سلبت منهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا عندما اختاروا الاخوان!! وخاصة بعد تصريحاتهم غير الواعية عن ازالة الحدود مع غزة ودخول الفلسطينيين بدون تأشيرات وكأن مصر أصبحت »سايبة«!! وأن تكون القدس عاصمة للولايات الاسلامية ثم تصريحات مؤسفة عن عدم تولي النصاري مناصب مهمة وكذلك المرأة ثم تصريحات عنترية أساءت إلي أهالي سيناء والنوبة وعملت علي تمزيق وحدة الوطن. وكل هذا وغيزه قد يدفع إلي ثورة جديدة إذ لم يسرع مرسي بإصلاح الأمر والانتقام لشهداء الجيش وغلق المعابر وهدم الانفاق مع غزة التي تريد الاستيلاء علي سيناء وفي الخليج يصفون الفلسطينيين دائما بأنهم يهود العرب ولا أمان لهم. فمتي نتعلم الدرس؟!!.. مصلحة مصر فوق كل شئ يا دكتور مرسي؟!! حتي ولو كان لحكام غزة دين عليك بتهريبك من السجن عقب ثورة يناير كما يقولون!!.