بعد أن ظل خامدا أكثر من قرن تدافعت الصخور أمس الأول من بركان "ماونت تونجاريرو" أحد 3 فوهات بركانية في نورث أيلاند وسط نيوزيلندا . وارتفعت سحابة من الرماد مما أعاق حركة الطائرات لكنه لم يسبب أضرارا أخري أو إصابات. وقال علماء البراكين إن تدافع الصخور والبخار نتج عن ضغط تراكم الغازات البركانية بعد زيادة النشاط الزلزالي الأسابيع الماضية وإن حجم ثورة البركان لم يكن متوقعا لأن نشاطه كان متقطعا قبل ثورته أمس. من جهة أخري لقي 34 هنديا مصرعهم نتيجة للفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة منذ يومين في ولاية "اوتارانتشال" التي يتم إسقاط عبوات غذائية عليها عن طريق الجو بعد أن فشلت مساعدات الإغاثة في الوصول لعدد من القري بسبب صعوبة التضاريس. وفي الفلبين لقي 8 أشخاص مصرعهم في انهيارات أرضية ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي أدت لفيضانات جارفة أصابت أجزاء من العاصمة الفلبينية مانيلا بالشلل التام وأجبرت عشرات الآلاف من سكانها علي النزوح وأدت إلي إغلاق المدارس والمصالح وقد يزداد الوضع سوءا إذا ما فاض خزان لاميسا. وعلي جانب آخر تسببت حرائق الغابات بمنطقة جزر الكناري الإسبانية في تدمير 4آلاف هكتار من المساحات الخضراء وأجزاء من أحد مواقع التراث العالمي في قائمة اليونسكو.