صباحى وابوعيطة أثناء الاعلان عن بدء حملة تأسيس التيار الشعبى أبوعيطة: البرلمان المنحل لا يعبر عن الثورة ولم نحزن عليه أكد حمدين صباحي أن مهمة التيار الشعبي هي بناء قواعده التنظيمية في كل قرية ومدينة وحي حتي نبني بلدا ديمقراطية قادرة علي خوض المعركة الاساسية والتي قامت من اجلها ثورة الخامس والعشرون من يناير مضيفاً أنه يجب استكمال الثورة حتي يشعر المصريين أنها داخل كل بيت من بيوتهم . وقال صباحي " إن المعركة القادمة للمصريين هي العدالة الاجتماعية قبل الحديث عن الدستور والحكومة وتشكيلها رغم أنها مهمة وضرورية لكن اقسم بالله قبل الدستور وتشكيل الحكومة احنا عايزين المصريين تأخذ حقها في ثروة هذه البلد " .. مشيراً إلي أنه لا يجب أن يكون هناك استهتار في حقوق الناس. جاء ذلك خلال مؤتمر شعبي حاشد بمنشية ناصر لتدشين التيار الشعبي وبحضور قيادات حزب الكرامة وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديمقراطي وحركة 6 أبريل علي رأسهم القيادي العمالي كمال ابو عيطة و الإعلامي سمير عمر وحازم بدر الدين وباسم كامل ومصطفي شوقي ومجدي الشافعي وعدد من ممثلي التيار الشعبي بمنشية ناصر. تنظيم الثورة أضاف حمدين أن ثورتنا يجب أن تمتلك التنظيم الذي يجمعنا ويوحدنا لأنه رغم وجودنا القوي في الشارع إلا اننا نفتقد التنظيم الحقيقي الذي يعمل لصالح الفقراء ويعبر عن مصالحهم في كل ربوع مصر .. مشيراً إلي أنه يجب توسيع قواعدنا من خلال الخدمات الاجتماعية وضرورة التوسع فيها والمشاركة في النقابات والجمعيات الاهلية حتي نبني مؤسسات قوية تستطيع بناء حزب قوي .. مضيفاً أنه لو قمنا بتجميع مليون مشترك خلال شهر في التيار الشعبي نستطيع خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية مؤكدا أن هذا ليس كراهية في أحدا أو في مواجهة الجماعة أو الرئيس الذي أدعو له بالتوفيق ليس لشخصه ولكن لمصلحة مصر بل لأننا نؤسس التيار الشعبي لبناء مصر العيش والحرية و استكمال أهداف ثورة يناير مستشهدا بالآية الكريمة "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " لأن التيار الشعبي لا يعادي أحد ولكن يعبر عن أغلبية الشعب ولأننا قادمون للمنافسة. البحث عن الامل وعن التشكيل الوزاري الجديد انتقد صباحي تشكيل الحكومة قائلا " كنا نرغب أن تأتي حكومة معبرة عن كل مصر حتي تعطي الناس شعور بالأمل والإحساس بأن هناك شركاء وحتي الآن لم نلاحظ أي شعور بأن الحكومة والرئيس ملتفتين لقضايا العدل الاجتماعي ورغم ذلك سوف نعطيه المائة يوم التي طلبها وأن الايام القادمة ستبرهن وبعدها سوف نجلس ونحاسب ". من الشك إلي اليقين من جانبه قال القيادي العمالي كمال أبو عيطة أنه حتي يومنا هذا لم تكتمل مؤسسات الثورة وأنه انتظر كثيراً في رحلة من الشك إلي اليقين لأنه ثبت أن البرلمان الذي تم حلة لم يكن معبراً عن الثورة لذلك لم يحزن عليه وحتي يبني الشعب المصري برلمانه الجديد ويدفع برجالة الذين يفكرون في شعار الثورة الأساسي العيش والحرية والعدالة الاجتماعية مشيراً إلي أن القادم سواء كان رئيس أو برلمان سوف نقيمه من خلال هذه الشعارات مؤكداً أنه الفيصل بيننا وبين الاخرين هو تحقيق اهداف الثورة مؤكد أنه يجب تنظيم التيار الشعبي وهو التيار الذي يمثل الثورة لأنه سوف يعمل علي إيجاد الإتزان المطلوب حتي لا يدفعنا أحد لأهدافه الخاصة سواء جماعة أو غيرها وهذه مسئوليتنا كلنا..