أكد المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي أن معركته القادمة هي تأسيس التيار الشعبي المصري، قائلا "لأن ثورتنا يجب أن تمتلك التنظيم الذي يجمعنا ويوحدنا فرغم وجودنا في الشارع، إلا أننا نفتقد التنظيم الحقيقي الذي يعمل لصالح الفقراء ويعبر عن مصالحهم في كل ربوع مصر". وأضاف صباحي خلال مؤتمر جماهيري له بمنشية ناصر مساء أمس الجمعة ، أنه يجب توسيع قواعد التيار من خلال الخدمات الاجتماعية، والمشاركة في النقابات والجمعيات الأهلية حتى نبني مؤسسات قوية تستطيع بناء حزب قوى، " لو جمعنا مليون مشترك خلال شهر في التيار الشعبي نستطيع خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية"، حسب قوله.
وفيما يخص التشكيل الوزاري الجديد ، علق صباحي قائلا: "كنا نرغب أن تأتي حكومة معبرة عن كل مصر حتى تعطي الناس شعور بالأمل و الإحساس بأن هناك شركاء ، وحتى الآن لم نلاحظ أي شعور بأن الحكومة والرئيس ملتفتين لقضايا العدل الاجتماعي ورغم ذلك سوف نعطيه 100 يوم التي طلبها و أن الأيام القادمة ستبرهن ، وبعدها سوف نجلس ونحاسب".
من جانبه، قال القيادي العمالي كمال أبو عيطة، إنه حتى يومنا هذا لم تكتمل مؤسسات الثورة ، والبرلمان الذي تم حله لم يكن معبراً عن الثورة لذلك لم أحزن عليه، ولابد أن يبني الشعب المصري برلمانه الجديد ويدفع برجاله الذين يفكرون في شعار الثورة الأساسي (العيش والحرية والعدالة الاجتماعية)، مشيراً إلى أن القادم سواء كان رئيس أو برلمان سوف نقيمه من خلال هذه الشعارات.