في الوقت الذي يحرص فيه مخرجو الدراما علي التصوير الخارجي في الأماكن الواقعية للأحداث، كان من الصعب تطبيق هذا في الأعمال التي جاءت بعض أحداثها في إسرائيل. وهما مسلسلا (فرقة ناجي عطاالله) و(الصفعة) حيث بحث مخرجاهما رامي إمام ومجدي أبوعميرة عن أماكن بديلة، ففي مسلسل »فرقة ناجي عطا الله« لجأ المخرج إلي التصوير في عدة دول مثل لبنان وجنوب افريقيا وقبرص لتعويض مشاهد تل أبيب واستغرق تصوير هذه المشاهدما يقرب من 3 أشهر حيث تم تصوير عدد من المشاهد في كل دولة لتظهر للمشاهد علي أنها في تل أبيب، حدث نفس الأمر مع مسلسل »الصفعة« للمخرج مجدي أبوعميرة حيث قام بتصوير مشاهد إسرائيل بسلوفينيا حيث ان الأحداث جاءت في فترة من عام 75 إلي عام 07، وجسد المخرج في سلوفينيا المناخ والأجواء والمشابهة لهذه الفترة في إسرائيل، حيث استعان بأماكن تصوير مفتوحة وسيارات قديمة تم وضع لوحات إسرائيلية عليها، فيما تم اغلاق الشوارع ومنع مرور سيارات حديثة أمام الكاميرات، مسلسل (الصفعة) تبقي علي تصويره 5 أيام سيتم تصويرها بين السويس والعين السخنة وستديوهات مدينة الانتاج الإعلامي وقد تم الانتهاء من مونتاج (22) حلقة.