معاناة سنوية ودوخة للبحث عن مكان لطفل في المدرسة وما تشهده القاهرة من كثافة يتطلب التوسع في المدارس التجريبية التي يبحث كل ولي أمرعن مكان لابنه فيها بعدما تحول التعليم الخاص لسبوبة. وظهرت مؤخرا مدارس المستقبل التجريبية بما تحمله من طرق مبتكرة للتجريب والتدريب علي الحرف والكشف المبكرعن المهارات والاختراعات. وقد تبنتها حرم الرئيس السابق وبمجرد رحيله انهار المشروع ولم يدرك القائمون عليه أنهم ينتقموا من التلاميذ وليس ممن تبنته. فالمفترض الحفاظ علي المرفق الذي يخدم الناس بصرف النظرعن صاحب فكرة إنشائه، فياليتنا ندعم مدارس المستقبل التي أثبتت جدارتها وننشرها في ربوع مصر .وأمامي نموذج ناجح لايزال صامدا هو مدرسة زهرة المدائن بالنزهة والتي تقوم علي رعايته مني زيدان وتناضل معها سعاد محمد مديرة رياض الأطفال التي تتبني مشروعا نبيلا لتوظيف مهارات الأطفال ورعاية مواهبهم. ثقتي كبيرة في المربي الفاضل سعيد عمارة مدير التعليم بالقاهرة بما يحمله من سمعة طيبة وتاريخ مشهود فهو نموذج مشرف وبشهادة الجميع للمسئول الذي يسعي لمصلحة أبنائه التلاميذ وتطويرالعملية التعليمية بالتوسع في مدارس المستقبل لتستوعب الأعداد المكدسة والتي تتمني الإلتحاق بحثا عن الأمل في خدمة تعليمية جيدة.