ادعاء الاخوان عدم تكافؤ فرصتهم مع الفريق شفيق لا يجانبه الصواب لتدفق الأموال في الجولة الثانية للانتخابات وشراء الاصوات مبكرا وهذه حقيقة شاهدتها بعيني وثابتة أمام الله، فالمظاريف تحمل صورة ورمز مرشح الاخوان تطوف القري تحوي ورقة بمائتي جنيه تثير حفيظة البعض لأن غيرهم حصل علي 300جنيه ! وتهديدات الأقباط لو خرجوا للانتخابات أمر مرفوض ،والضغط علي رؤساء التحرير بمسرحية المعايير التي ظهرت قبل الجولة الاولي وبدأ فصلها الثاني مع جولة الاعادة طرق للمناورة ما كنا ننتظرها لثقتنا في ذكائهم،لكن الهدف يتطلب التغاضي عن المبادئ لتحقيق المراد. وأمامي واقعة تهديد لأحد مؤيدي شفيق بحرق المكتبة التي يمتلكها. وعن الحشد الاعلامي الاخواني فحديث مرشحهم من يومين ذاعته 6 قنوات في آن واحد !. فهم يملكون آلة جبارة من الاعلاميين بكل طرق الاستحواذ ويملكون طريقة نازية للمسكنة، لكن راحت عليهم .فكل الحيل يستخدمونها للفوز بالكرسي لمرسي، واولعي يا مصر. وفي انتظار شتائمكم كالعادة. نموذج مدارس المستقبل يستحق الاستنساخ لما تقوم به من ابتكار في التعلم والتجريب يعتمد علي تنمية المواهب ورعايتها، بوسائل تشجع الطلاب، لكن يد العبث تمتد لتهدم هذه الصروح والتضييق ماديا بضم حصيلة المصروفات والتعامل معها مثل الصناديق الخاصة مما يعوق أهدافها. ونضم صوتنا للمربية الفاضلة مني زيدان لتقديمها نموذجا متميزا بمدرسة زهرة المدائن يبرز كفاءة مدارس المستقبل التي نتمني صمودها في مواجهة محاولات الانهيار. فهل يتدخل جمال العربي وزير التعليم وسعيد عمارة مدير التعليم بالقاهرة لحماية مدارس المستقبل من الروتين؟