أعضاء الوفود العربية المشاركة فى الملتقى اكد المشاركون في ملتقي الشباب العربي الخامس بالغردقة للبيئة الساحلية بعنوان" الشواطئ مسئوليتنا " علي اعتماد نظام متطور لجمع المخلفات والتخلص الآمن من العائمات السياحية والمراكب والقري السياحية وتفعيل قانون البيئة وتغليظ العقوبة علي المخالفين ودراسة أوضاع حراس البيئة والظروف المهنية التي يتعرضون لها وتوفير الأجهزة الحديثة اللازمة لممارسة عملهم وإنشاء صندوق لحماية البيئة البحرية وتخصيص جزء من حصيلة الغرامات والمخالفات البيئية والحوادث البحرية له وذلك بهدف تحقيق التنمية المستدامة حيث تعتبر البيئة الساحلية احدي دعائم الاقتصاد القومي للبلاد سواء بالصيد او السياحة جاء ذلك في ختام اعمال الملتقي الذي نظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة تحت رعاية د. نبيل العربي رئيس الجامعة العربية وبمشاركة وزارة البيئة والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم (الايسيسكو) ومحافظة البحر الاحمر بمشاركة 60 شابا وفتاه من الدول العربية واستمر ثلاثة ايام وقال ممدوح رشوان امين الاتحاد ان التوصيات تتضمن توعية للعاملين بالقري والمراكب بأهمية السواحل وكيفية الحفاظ عليها وذلك بإقامة دورات تدريبية لهم وإنشاء مركز أبحاث الصمداي لدراسة الدلافين وتزويده بمكتبة ومعمل أبحاث لتقديم الخدمات للباحثين ويتبني الاتحاد العربي تأسيس شبكة معلوماتية للمدن العربية الساحلية تكون مهمتها توفير البيانات والإحصاءات والأفلام والمواد الوثائقية لدعم الباحثين بها وتشجيع تبادل الزيارات بين الشباب العربي بالمدن الساحلية لتبادل الخبرات وتفعيل المشاورات العربية للارتقاء بالبيئة البحرية وإنشاء مركز للوعي البيئي بمحمية الجفتون بالتعاون مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة لتدريب وتوعية الشباب العربي علي حماية البيئة الساحلية بمشاركة مراكز الغوص والتعاون معهم . واشار رشوان الي ان الاتحاد العربي سوف يقوم بتحديد يوم عربي للبيئة الساحلية من اجل الاحتفال والمشاركة في حماية السواحل ونظافة الشواطئ وإنشاء شبكة للإعلاميين العرب المهتمين بالبيئة البحرية وتنظيم زيارات إلي المواقع والمدن الساحلية العربية بهدف ترويج الثقافة البيئية ونشر الوعي فيما يخص البيئة الساحلية والمخاطر التي تتعرض لها القضايا ذات الصلة وأهمها تغير المناخ . وكان الملتقي قام بمناقشة ماتم في مؤتمر ريو+20 بالبرازيل خلال احدي الجلسات قدم فيه د. مجدي علام رئيس الاتحاد ورقة عمل شرح خلالها ماتم اقراره سواء من الدول الكبري وخاصة دول العشرين والدول ال77 المشاركة في المؤتمر وعرض تقريره عن البيئة الساحلية في المؤتمر . كما استعرض الملتقي دور الهيئة المصرية لحماية الشواطئ والنظم البيئية بجزر البحر الاحمر والتجارب العربية في مجال حماية البيئة الساحلية وكذلك الجمعيات الاهلية والمجتمع المدني ودورها في الحفاظ علي الحياة البحرية والبيئة الساحلية ودور مركز المساعدات المتبادلة في الطوارئ البحرية والانواع الغازية بمحمية علبة وتجربة حماية الدلافين بمحمية صمداي كما قام الشباب بجولة بحرية وزيارة لجزيرة الجفتون . وكان للوفد الليبيي برئاسة د. علياء العبيدي حضور قوي والذي يشارك لأول مرة في هذه الملتقيات وخاصة بعد الثورة والذي دعا الي ضرورة مشاركة الدول العربية في الحفاظ علي الشواطئ العربية .