في محاولة لحل أزمة موبكو تدخل السفير الكندي بالقاهرة للوساطة لدي الحكومة المصرية وأجري إتصالا بالدكتور كمال الجنزوري ووعده بتأجيل التصعيد من جانب شركة أجريوم الكندية وتأجيل الدخول في التحكيم الدولي حفاظا علي سمعة مصر ونظرا لإيمان كندا بالتحول الديمقراطي في مصر ومساندتها لها في الظروف الاقتصادية الحالية وطالب بالإسراع في عودة العمل وتشجيع الاستثمارات وأكد استعداد كندا بضخ استثمارات جديدة . ومن جهته طالب حسن عبد العليم رئيس موبكو بتوفير الحماية الأمنية للعمال وتمكينهم من التعامل مع خزانات الأمونيا وتبريدها حفاظا علي حياة الأهالي وخوفا من حدوث انفجار يؤدي لكارثة وذلك بعد أن حطم البلطجية غرفة التحكم الرئيسية ومنعوا أجهزة التبريد الاحتياطية من العمل . وقال إننا لانهدف لتشغيل المصنع بقدر مانسعي إليه من حماية أرواح الناس والسيطرة علي الخزانات وتأمينها ونسعي من خلال عقلاء دمياط وكبار العائلات وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني من حل المشكلة وديا وتنفيذ رغبات الأهالي بما لايضر المصلحة العامة . وقال حسن عبدالعليم ان إدارة المصنع تقدمت أمس ببلاغ لمديرية أمن دمياط بمنع العاملين من الدخول وطالبت بتمكينهم من دخول المصنع لإصلاح الأجهزة الرئيسية في المصنع وصيانة دائرة التبريد والحريق . وقد استمر العمال في اعتصامهم المفتوح أمام قصر العروبة مطالبين بعودتهم للعمل ودخولهم لتأمين المصنع بعد أن تم منعهم من الأهالي ورفض ميناء دمياط دخولهم عن طريقه بعد حدوث موافقة مبدئية . وطالبوا بتنفيذ أحكام القضاء واللجان العلمية التي برأت موبكو بيئيا. وتم تحريك قضية ضد وزير الداخلية ومدير أمن دمياط لتنفيذ الحكم بعودة تشغيل المصنع وفي انتظار صدور الحكم في التاسع والعشرين من الشهر الحالي . وحذر حسن عبد العليم من استمرار غلق المصنع، خاصة أن الشركة تواجه حاليًا حالة نقص في السيولة وطالب بتنفيذ قرارات الحكومة والقضاء بإعادة تشغيل المصنع مؤكدا التزام موبكو بكافة الاشتراطات البيئية والصناعية . وقال ان خسائر الشركة وصلت 2.2 مليار جنيه منذ توقف المصنع عن العمل.