عاد أهالي دمياط للتظاهر أمس, رافضين تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء د.كمال الجنزوري بإعادة تشغيل مجمع مصانع موبكو لتستمر الأزمة للشهر الرابع علي التوالي. وكشف المهندس مدحت يوسف رئيس شركة موبكو عن أن المتظاهرين طلبوا نقل مصنعي موبكو2 و3 نهائيا من دمياط لكي يسمحوا بتشغيل مصنع موبكو1. وقال إن الأزمة دفعت إدارة المصانع للاستعانة بالحاكم العسكري وقوات الشرطة لتمكين شركة المياه والصرف الصحي من إصلاح خط الصرف بالمصانع. وأشار يوسف إلي أن الشريك الأجنبي في المصانع أبدي قلقه من توقف الإنتاج أكثر من4 أشهر. وأوضح أن الخسائر المتوقعة في حالة لجوء الشريك الأجنبي للتحكيم الدولي ستزيد علي5 مليارات دولار, حيث سيطلب تعويضه عن إجمالي استثماراته بالمشروع. وتساءل من سيدفع هذه التعويضات. وتضم قائمة الشركاء الأجانب في موبكو, كلا من أجريوم الكندية ولها26% من رأس المال وشركة ابيكورب(3%) في حين تبلغ حصة المال ا لعام71%. وقد حذر رئيس شركة موبكو من خطر وقوع كارثة بيئية بسبب التنكات المخزن بها غاز الأمونيا, مشيرا إلي أنه في حالة التوقف عن العمل يتم تشغيل الضاغط الترددي للتبريد كبديل للتصنيع, مما قد يؤدي إلي تسرب للأمونيا في الجو.