أودعت محكمة جنايات الأسكندرية برئاسة المستشار مصطفي تيرانة وعضوية المستشارين حمدي ساري وطارق محمود حيثيات حكمها الصادر في قضية تعذيب الشاب السلفي السيد بلال ( 32سنة) حتي الموت وهتك عرض خمسة سلفيين أخرين المتهم فيها خمس ضباط من جهاز أمن الدولة السابق عاقبتهم المحكمة حضوريا بالسجن المشدد لمدة 15 سنة علي المتهم الأول محمد عبد الرحمن شيمي وبالمؤبد غيابيا علي كل من حسام ابراهيم الشناوي واسامة عبد المنعم الكنيسي واحمد مصطفي كامل ومحمود عبد العليم بتهم القبض بدون وجه حق والتعذيب والقتل بدون سبق الاصرار قالت المحكمة انه حال احتفال العالم بعيد رأس السنة الميلادية واستقبال عام جديد 2011 كانت فاجعة تفجير كنيسة القديسين بالأسكندرية وكلف وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي اللواء طارق محمد سعد الدين من جهاز مباحث أمن الدولة بتشكيل فريق بحث أطلق عليه مجموعة القاهرة للإنتقال الي الأسكندرية لكشف غموض الحادث وضم الفريق كلا من العقيدين حسام الدين الشربيني ومحمد علي زمزم والرائدين محمود عبد العليم وهشام فؤاد الدين والنقيب اسامة الكنيسي باعتبار انهم متخصصون بأمور النشاط المتطرف . وقام جهاز امن الدولة باسناد ارتكاب حادث تفجير الكنيسة الي السيد بلال وباقي المجني عليهم بدون سند ولا ادلة ثبوت معتمدين فقط علي ارتباطهم بمجموعة مالك صادق التابعة لجيش الاسلام وتم القبض علي المجني عليهم دون اتخاذ اللازم قانونا ودون ان تتوفر ضدهم ادلة او قرائن وحيث ان واقعات الدعوي قد تكاملت عناصرها القانونية وتوافرت الادلة علي صحتها ونسبتها الي الضباط المتهمين ومما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاصة باصابات المجني عليه السيد بلال والاصابات التي اودت بحياته .