طالب د.محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور بالبدء فورا في حوار وطني يحفظ كيان الدولة لنعبر المرحلة الانتقالية بسلام مؤكدا أن الصدام سيؤدي إلي تفكيك الدولة، وأضاف البرادعي فيما يشبه خطة له للخروج من المأزق الحالي أن الحوار الوطني يجب أن يكون بين الرئيس والقوي المدنية والمجلس العسكري وبمشاركة السلطة القضائية للتوافق علي إعلان دستوري مكمل جديد. وأوضح البرادعي في تغريدات له عبر حسابه الشخصي علي موقع تويتر أن أهم ملامح الإعلان الذي لفت إليه هو "لجنة تأسيسية متوازنة لإعداد دستور ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات"، و"نقل السلطة التشريعية إلي اللجنة التأسيسية". وتابع متحدثا عن ملامح الإعلان الذي طالب بالتوافق عليه: وتضمنت خطة البرادعي "الاتفاق علي تشكيل مجلس الدفاع الوطني برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة و"تدخل القوات المسلحة لحماية الوطن أو مشاركتها في حفظ الأمن داخل البلاد يكون بقرار من مجلس الدفاع الوطني".