آه يا بلد.. ايه اللي بيحصل فيك ده؟!.. وعلي أي أساس ما يحدث؟!.. فهل يعقل: أن يصدر د. محمد مرسي قررا جمهوريا بعودة مجلس الشعب لممارسة اعماله وإلغاء حله ، حتي إجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوما . !!!!!! أن تنظر المحكمة الطعن المقدم من الصحفيين ضد لجنة اختيار قيادات الصحف القومية التي سيغلق باب الترشح فيها اليوم.. ويا سبحان الله.. تم التأجيل إلي الغد!.. ربما تكون صدفة . التدخل المبالغ من حزب الحرية والعدالة في الكلام عن الحكومة وتشكيلها! بصفتهم ايه؟.. ربما يكونوا حلوا محل الحزب الوطني الحاكم السابق! يمر 51 يوما.. ومازلنا بحكومة تسيير اعمال، كانت مرفوضة وبشدة.. وبقدرة قادر اترضي عنها!-!..هل فعلا لعدم الاستقرار علي اسم رئيس الحكومة؟.. أم لوجود خلافات حول الاسم.. وحول تقسيم التورتة - عفوا- اقصد الحكومة؟! ان تقوم ازمة بين جهتين خريجي كلية واحدة وهي الحقوق.. ولا يتصرفا بما ينطبق عليه من حقوق!.. وبعيدا عن الكلام عن احترام الحرية والكرامة وسيادة القانون التي نسعي لها جميعا.. فهل يعقل ان خناقة بين محام وأمين شرطة او ضابط تتحول لقضية سياسية، يتدخل فيها نقيب المحامين!.. ونرجع لأيام زمان ونطلب تدخل رئيس الجهورية!.. ويتم التهديد بالاعتصام او المداهمة بلا هوادة! ووقف الدفاع عن ضباط الشرطة في قضاياهم المنظورة بالمحاكم!.. والمطالبة باقالة وزير الداخلية!.. »اوفر« قوي يا سيادة النقيب ويا محامين.. ومهما كانت المشكلة، ومهما كان المخطيء.. فكرامة المحامين ورجال الشرطة لابد ان تظل تاجا علي رؤوس الجميع، فعل يعقل ان تكسروا هذا التاج؟.. ولو كل خناقة و»عركة« بين أي اثنين حنعمل كده.. كيف سنصلح البلد؟.. وكيف سنعيد جسور الثقة والاحترام بين الشرطة والمواطنين ؟!.. ولك الله يا مصر .